ندوة حول التواصل الثقافي بين موريتانيا والمغرب" يحتضنها المركز الثقافي المغربي بانواكشوط

احتضنت قاعة العروض بالمركز الثقافي المغربي بالعاصمة نواكشوط بتنسيق مع  جمعية الأطر الموريتانية خريجي المؤسسات المغربية، ندوة حول جذور الروابط الثقافية بين المغرب وموريتانيا، إذ يرتبط البلدان بعلاقات حضارية وتاريخية عريقة ساهمت في توطيد الصلات الثقافية والاجتماعية على مدى عدة قرون من العطاء المتواصل. وقد شيد لبنات هذا الصرح المعرفي كوكبة من العلماء والفقهاء والأدباء الذين كانت تزخر بهم حواضر العلم في البلدين.

وتتوزع الندوة إلى محورين: 

·      الجذور التاريخية للتواصل الثقافي بين المغرب وموريتانيا

·      المكانة والصلات الأدبية والثقافية بين البلدين.

وترأس الندوة، الدكتور مولاي ولد أحمد سالم، عضو المجلس الأعلى لجمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية.

 المداخلة الأولى قدمتها الدكتورة بخوتة الشيخ الصوفي، عضوة المجلس التنفيذي للجمعية. 

و الثاني قدمها الدكتور محمد ولد بادي، عضو المجلس التنفيذي للجمعية.

 
مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط حسن الزهيري، في كلمة له بالمناسبة، رحب بالحضور كالعادة مثمنا تلبيتهم الدعوة

 قائلا نقدم لكم موضوع جدير بالبحث والمتابعة. يتعلق الأمر بندوة تحت عنوان " التواصل الثقافي بين موريتانيا والمغرب، الجذور التاريخية والمكانة الأدبية" تنظمها جمعية الأطر الموريتانية خريجي المؤسسات المغربية، بالتنسيق مع هذا المركز.

ونشكر جزيل الشكر الجمعية على إسهاماتها الغنية في البرنامج الثقافي للمركز وعلى إيلاء أهمية كبيرة لكل ما يتصل بالقضايا والاهتمامات المشتركة، من تحصين الموروث الثقافي المشترك وتوطيد العلاقات الثقافية بين بلدينا الشقيقين، الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية. 

وتتوزع الندوة إلى محورين: 

·      الجذور التاريخية للتواصل الثقافي بين المغرب وموريتانيا

·      المكانة والصلات الأدبية والثقافية بين البلدين.

وتميزت الندوة بحضور  العديد من الدكاترة والأساتذة خريجي المملكة المغربية وبعض الشخصيات العلمية.

 

جمعة, 16/02/2024 - 13:12