لم تكن النجاحات التي حققتها زيارة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الجارية لجمهورية الصين الشعبية، بدعا من نجاحاته الدبلوماسية المتكررة منذ توليه زمام الأمور قبل أربعة أعوام.
لقد تابع الموريتانيون بكل أسف في جلسة الجمعية الوطنية، مساء أمس، كلاما سوقيا، بل خطيرا على قيم المجتمع ومقام الغرفة التشريعية ورموز البلد ما كان لقائله أن يقوله بالمرة، فالإساءة لرموز البلد ومرجعياته وشخصياته العامة خيار لا يسقط فيه إلا ذوي الأمراض النفسية أو من فقدوا بوصلة الطريق السليم النير الذي ينير الدروب ولا ينبت الكلمة الخبيثة مكان الطيبة.
قال نائب مقاطعة تامشكط الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الصبار أثناء مداخلته في جلسة نقاش برنامج الحكومة أن موريتانيا منذ الاستقلال تعاقبت عليها عدة أنظمة ولكل منها إيجابياته و أثره الإيجابي و إن هذا النظام وضع بصمة مميزة وفريدة في البعد الاجتماعي و دعم الفئات الهشة ونزع فتيل التوتر بين مكونات المجتمع و مد اليد للجميع دون محاربة أو إقصاء أو تهميش
يعمل أكثر من 9000 شاب موريتاني، ما بين مستثمر وعامل، في مجال التنقيب الأهلي عن الذهب المعروفة ب "مجاهر الساكنة " في منطقة تازيازت التابعة لمقاطعة الشامي بولاية داخلت نواذيبو.
وكالة الوئام - افتتاحية/ عندما تقرأ ما بين سطور توجيهات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لأعضاء حكومته الجديدة، القدامى والجدد، ستعرف أنك أمام رئيس يعي حجم مسؤولياته، ويعرف ما الذي يجب على الوزراء القيام به على وجه الدقة والتحديد، وهو ما يؤهله للمتابعة والتقييم والمحاسبة.