مع نهاية عام جديد من المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تواصل دائرة الإنجاز الاتساع وفق مسطرة برنامج "تعهداتي" وما تلاه من برامج تكميلية طالت مختلف جوانب الحياة، خاصة في المجالين الاجتماعي والخدمي.
نعم سيدي الرئيس سيخرج كل ساكنة كوركول لاستقبالكم وكيف لا؟
فقد كانت الولاية الوحيدة التي زرتموها خمس مرات متقدمة بذلك على كل ولايات الوطن فاطلقتم منها العام الدراسي 2020/2021 وأتيتم حصرا لمؤازرة المنكوبين جراء الفيضانات التي عرفتها في خريف 2022 ودشنتم فيها المشاريع والبرامج الاجتماعية والاقتصادية الهامة.
خلال السنوات الأربع الأخيرة، أثبتت ساكنة ولاية اترارزه صدق دعمهم لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال موعدين انتخابيين أولهما الاستحقاق الرئاسي عام 2019، وثانيهما الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية الأخيرة.
لم يكن من باب الصدفة، أو من الغرابة بمكان، تغيير رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أجندة زياراته الداخلية، والذهاب على جناح السرعة إلى دولة الكويت الشقيقة بمجرد تداول خبر وفاة أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، يوم السبت الماضي.
بعد أن ظل مهرجان مدائن التراث طيلة سنواته الفارطة، حيث كان يتسمى بمهرجان المدن القديمة، مجرد حدث ثقافي تراثي يقتصر دوره على الندوات والسهرات والمَعارض.. حرص رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تحويله إلى مناسبة للإنجاز بالتوازي مع نشاطات المهرجان الروتينية.
مثلت مشاركة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في فعاليات قمة دول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي COP28، المنظمة في مدينة أكسبو دبي.. نقلة نوعية في الحضور المميز والنشاط الدبلوماسي الأكثر كثافة في تاريخ القمم التي سبق أن شارك فيها فخامة الرئيس.
لم تكن الذكرى ال63 لعيد الاستقلال الوطني كسابقاتها من حيث الظرف الاستثنائي الذي تعيشه الأمة جراء المجازر والدمار الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة بفلسطين المحتلة، ولذلك كان رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في طليعة القادة العرب الذين اعتلوا المنابر دفاعا عن القضية، بل إنه زاد على خطاباته الموغلة في دعم القضية الفلسطينية بتغر
يستحق الخطاب الذي ألقاه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزواني، مساء اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال الوطني، التسمية بخطاب الوفاء، حيث استعرض فيه مختلف جوانب الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع بعد أن كانت مجرد تعهدات تضمنها برنامجه الانتخابي " تعهداتي " قبل أربعة أعوام.
منذ ان وضع فيه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ثقته ومنحه منصب الوزير الاول على رأس الحكومة لم يخيب معالي الوزير الاول محمد ولد بلال امله في هذا الاختيار للرجل المناسب في المكان المناسب حيث جد واجتهد وبذل واعطى وتابع عن قرب من جل ان تنفذ الخطط والبرامج التي يقدمها امام البرلمان ليصادق عليها ..