نواذيبو: منطقة " اصوصية " من دون ماء و SNDE تطلب من المواطنين عدم الإزعاج!

وكالة الوئام / نواذيبو

تعيش منطقة اصْويصْيَه" (60 كلم من مدينة نواذيبو بأتجاه مركز بولنوار الإداري) منذ ثلاثة أشهر أزمة عطش خانقة اضطر معها العديد من ساكنتها للجوء إلى السلطات الإدارية في عاصمة الولاية التي كانت تتجاوب معهم في كل مرة تجاوب أفضى إلى دفع الشركة لتقديم حل لتوفير المياه لساكنة اصويصي وهو الحل الذي قامت به وكالة الشركة لكن على نحو لم تصل معه المياه للساكنة.

مريم بنت أحمد بلال ( رئيسة وحدة ومن أوائل السكان في المنطقة ) تحدثت لمندوب وكالة الوئام بمرارة عن واقع المنطقة في ظل أزمة العطش وبخيبة أمل من تعاطي ممثلية شركة المياه في نواذيبو مع أزمة العطش التي ترزح تحت وطأتها المنطقة منذ أشهر.

وأكدت بنت أحمد بلال أن واقع منطقة اصويصي في ظل هذا العطش لم يعد قابلا للتحمل ولا للسكوت عنه وخصوصا مع اقبال العديد من الأسر من مدينة نواذيبو التي أصبحت تتواجد في المنطقة حاليا وفي هذا الظرف الخاص وفي شهر الصيام.

وأضافت بنت أحمد بلال في نفس السياق أن أزمة العطش التي ترتهن لها منطقة اصويصي سابقة من نوعها لم تعهدها المنطقة التي كانت تصلها تروية المياه بشكل منتظم من مكان على بعد 700متر من السكة لتتفاجأ قبل ثلاثة أشهر من اليوم بقطع المياه بشكل كامل بالرغم من كون سكان المنطقة يتمتعون بإشتراكات كزبناء للشركة التي تحركت وكالتها الجهوية في محاولة لحل المشكل بعد ضغط السلطات الإدارية المحلية التي تم ابلاغها من طرف ساكنة المنطقة وقامت بإعتماد مصدر جديد لتزويد المنطقة بالمياه في موقع جديد يبعد 1 كلم من المنطقة واضطر معه المواطنون هناك لمد توصيلات نحو المصدر الجديد غير أن الماء لم يصل إليهم وبعد مراجعة وكالة الشركة من طرف الساكنة المتضررة حول ذلك أمرتهم وكالة الشركة بعد التردد عليها وعدم ازعاجها مجددا لتترك سكان المنطقة ذات المناخ القاسي وفي موسم الصيام في قبضة العطش.

إعفاء ممثلية شركة المياه في نواذيبو لنفسها من واجبها وتركها للمواطنين لمعاناتهم وتملصها من دورها خلف أستياء واسعا في صفوف ساكنة اصويصي الذين يترقبون حلا عاجلا من الجهات المختصة لمشكل انعدام مياه الشرب والذي أحالهم إلى عالة على الطريق من خلال طلب أصحاب شاحنات البضائع اصطحاب بعض العبوات لجلب المياه لهم من المدينة.

 

 

لوكالة الوئام / الحسين ولد كاعم - نواذيبو

خميس, 30/04/2020 - 14:02