قراءة في خطاب الرئيس بمناسبة العيد: متابعة لتطور الوباء.. وتعهدات وصرامة وتفاؤل

الوئام الوطني - كما توقع المراقبون، جاء خطاب رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك شاملا لكافة الجوانب التي يتطلبها الظرف الصحي الذي يمر به البلد جراء وباء كورونا.

فقد أظهرت بداية الخطاب يقظة الرئيس ومتابعته الدقيقة لمراحل انتشار الجائحة، ملفتا النظر إلى أن البلاد مرت في مواجهتها للوباء ﺑﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﺘﻴﻦ، مرحلة ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، والمرحلة الحالية التي اتسمت ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ.

وبحكم متابعته الدقيقة لتطبيق الاستراتيجية الاحترازية التي وضعها بين يدي حكومته وعهد إلى وزيره الأول بتطبيقها، فقد أكد الخطاب أن مرحلة انتشار الفيروس الأولى كانت "ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ"، مشيرا إلى أن ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ فرضت ﺧﻼﻟﻬﺎ" ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ، ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺎﺋﺘﺎﻥ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺃﺳﺮﺓ، ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ 8119 ﻗﺮﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ".

وبخصوص ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، أكد رئيس الجمهورية أن دخولها "ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﻀﻄﺮ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻭﻻﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻮﺿﻮﺡ، ﻭﻧﺤﻀﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ ﻣﻌﻪ، ﺑﺎﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻡ ﺗﺤﻘﻴﻖ، ﺃﻣﺜﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻣﻤﻜﻦ، ﺑﻴﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻭﺑﻴﻦ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺄﻗﻮﻯ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯ، ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ . ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺴﺒﻪ".

رئيس الجمهورية، ونظرا لإدراكه التام لقدرة الفيروس على الانتشار، أكد أن "اﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ، ﺳﺘﺘﻄﻮﺭ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ"، موضحا أنها" ﺳﺘﻈﻞ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ :

١ - ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻹﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ .

٢ _ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ .

٣ - ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .

٤ - ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻭﺯﺍﺭﻱ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ".

وتعهد الرئيس، في خطابه، بالعمل الدائم على "ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺑﻌﺎﺩه ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"، مؤكدا حرصه ﻋﻠﻰ" ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ َﻭﺗﻴﺮﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﺃﺻﻼ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮﺍ".

ووعيا من رئيس الجمهورية بأهمية اعتماد الشفافية التامة، أوضح أنه أصدر تعليمات واضحة للحكومة "بالعمل ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﺪ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ، ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ، ﻣﻦ ﺛﻐﺮﺍﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ"، وأضاف: "ﻟﻦ ﺗﻨﻔﻊ ﺃﻱ ﺧﻄﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ"، ومتوعدا بالقول: "ﻟﻦ ﻧﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ".

وأكد الخطاب أن "ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻘﺮﺭ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺇﺫ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ"، متعهدا بحرص الحكومة على "ﺩﻭﺍﻡ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻣﻊ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻘﺮﺭ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﻗﺎﺋﻴﺔ".

وفي الشق المتعلق بالمواطنين من استراتيجية مكافحة كورونا، نبه رئيس الجمهورية إلى ما وصفها بالمسؤولية الجسيمة الملقاة على عواتقنا جميعا، موضحا أن "أثر ﺳﻠﻮﻙ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ، ﻳﺘﻌﺪﺍﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻟﻴﻄﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﺳﺮﻩ ﺳﻠﺒﺎ ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎ"، وداعيا الجميع "ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ، ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻭﻻ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻟﻤﺎ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ، ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ".

ولم يخل الخطاب من نبرة تفاؤل وثقة بالله وبالمواطنين، حيث أكد الرئيس أنه "على ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻤﻜﻦ ﺑﺤﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ، ﻭﺳﻨﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺃﻗﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻭﺣﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻟﺤﻤﺘﻨﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻐﺒﻦ ﻭﺍﻟﻬﺸﺎﺷﺔ، ﻋﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ، ﺗﻄﺎﻝ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ'.

 

لقد لاقى خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ارتياحا واسعا في صفوف المواطنين، وخاصة الفقراء منهم ومن تسببت الجائحة في خسارته لعمله، كما ثمنه الساسة في الأغلبية والمعارضة على حد السواء، حيث بعث الأمل في استعداد الدولة وقدرتها على التصدي لجائحة كورونا على مختلف المستويات، سواء تعلق الأمر بالاجراءات الاحترازية، أو بالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية على حياة الناس.

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء 

أحد, 24/05/2020 - 01:41