من جديد ..الذباب الألكتروني ينزل على مائدة العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا ...

 

وكالة الوئام الوطني - يبدو، للأسف الشديد، أن البعض لا يفرق بين تائه بين الأسواق والمجالس باحث عن الكسب ، أو تاجر ينقل البضائع من سوق إلى سوق، أو سائق يحمل هذا ويوصل ذلك...، وبين علامة يزن أقواله وافعاله بميزان الشرع، ويحرص على صحة الناس وسلامتهم في الدنيا كما يحرص على نجاتهم وسلامتهم في الأخرى.

 

إن المتطاولين على العلامة الشيخ سيدي محمد (الفخامة) ولد الشيخ سيديا، ماهم إلا كناطح الجبل برأسه، فشتان ما بين من يسعى لمصلحة الناس ومنفعتهم، ومن همه النيل من المرجعيات الدينية و العلماء والقدوات.

 

لقد غاب  عن  البعض أن رحلة  العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا يوم   أمس من العاصمة نواكشوط إلى مقاطعة بتلميت حيث قريته العامرة "البلد الأمين"، التي أسسها على التقوى وتكفل بفقرائها وطلاب محاظرها، وكأنهم يودون تخليه عن هؤلاء في هذا الظرف الخاص الذي يتطلب المؤازرة والعون ومتابعة أحوال الفقراء وطلبة العلم، ولكن هيهات.

إن العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا ، الذي كان أول  من تدخل، بعد الدولة، لمساعدة فقراء مقاطعة بتلميت، لم يكن ليتخلف أو يتقاعس عن مؤازرة فقراء بلدته وطلاب العلم فيها، وهم ينهون شهرا كاملا من الصيام والقيام، ويستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك، والذي يتعرضون فيه لنفحات خير العلامة التي تزيدهم فرحة وقدرة على تلبية احتياجات ذويهم خلال العيد.

 

لهؤلاء، الذين ينفثون سمومهم تجاه العلامة الشيخ  الفخامة ولد الشيخ سيديا ، نقول إنه ما كان ليتخلف عن مقاطعته و  قريته العامرة خلال شهر رمضان، الذي عود ساكنتها  فيه على صيامه وقيامه بين ظهرانيهم لولا متابعته لمرض أحد أفراد العائلة في نواكشوط، لكنه كان حريصا على الوقوف معهم ومساعدتهم والتشارك معهم في فرحة العيد.

 

لهؤلاء نقول إن السلطة التقديرية لمنح أذون الخروج من العاصمة نواكشوط أو دخولها تعود للدولة وحدها، وهي التي لم تتردد في منح الإذن لموكب العلامة الشيخ الفخامة، الذي اتخذ كافة الاجراءات الاحترازية أثناء مغادرته، وسيكون تواجده بين ساكنة مقاطعة بتلميت  بصفة عامة   و بلدته الطيبة المبارك "البلد الأمين " منارة العلم  معينا لتلك الساكنة على التقيد بإجراءات السلامة التي يحرص  العلامة الشيخ  الفخامة ولد الشيخ سيديا أكثر من غيره على تطبيقها، فهو الأقدر على فهم وجوب حفظ الكليات التي جاء بها الدين الإسلامي، ومنها حفظ النفس.

 

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء

اثنين, 25/05/2020 - 09:59