نافذون ورجال أعمال من ملاك الأسواق الجديدة يمارسون كل الضغوط من أجل عرقلة تنظيم الأسواق

أعلن أمس السبت وبشكل مفاجئ عن عرقلة عملية التنظيم التي تقوم بها بلدية تفرغ زينه والتي تسعى من خلالها إلى تنظيم الأسواق ووضع حد لحالة الفوضى المنتشرة.
وساهمت الأنشطة التي باشرتها بلدية تفرغ زينه في تنظيم عدد من الأسواق الهامة، وتنظيم حركة المرور وانسيابية السير خصوصا في الأماكن المكتظة، وأدت إلى إبراز الوجه الحضاري لقلب العاصمة.
وكانت البلدية قد بدأت منذ يومين حملة تنظيم تبدأ من السوق المركز ي باتجاه تقاطع كلينك و تقاطع مسجد المغرب و من المعروف أن الوضعية الحالية للمنطقة المذكورة تكاد تكون مزرية و مشينة و تسبب باختلالات كبيرة في وسط العاصمة،
ومن خلال هذه الإجراءات الساعية لتنظيم السوق والأماكن العامة تم تثبيت كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية وفي الأسواق، كما ساهم الاتفاق وبشهادة الجهات الرسمية في تراجع عمليات سرقة السيارات، والنشل في الشوارع والساحات العامة.

ويقول عدد من المتابعين إن بعض النافذين من التجار والمستفيدين من حالة الفوضى المنتشرة ساهمت في إخفاء الجوانب الايجابية العديدة لحملة البلدية هذه.

وتقول المصادر إن رجل أعمال نافذا و يمتلك السوق الجديد قد تدخل لدى السلطات العليا من أجل وقف الخطوات المقام بها من طرف البلدية لتنظيم الأسواق والأماكن العامة.
وتم قرار التوقيف بعد ساعات من لقاء رابطة عمد نواكشوط لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني،  وتأكيده على أهمية اللامركزية والدور الذي تلعبه البلديات وضرورة توفير الظروف الملائمة للبلديات حتى تقوم بمهامهما على أكمل وجه.

اثنين, 19/10/2020 - 12:06