مراقبون: إشراك حلف العلامة الشيخ الفخامة في الحكومة المقبلة تثمينا لجهوده الجبارة

الوئام الوطني للأنباء - يجمع المراقبون لسير الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة, ولأداء الساسة والوجهاء والأعيان يوم الاقتراع على تثمين الدور البارز الذي لعبه الحلف السياسي الكبير الذي يتزعمه العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا  في العديد من ولايات الوطن, وخاصة في ولايات اترارزه ولبراكنه وكوكول, فضلا عن دوره في أوساط العديد من الجاليات  الموريتانية المقيمة في الخارج.

دور العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا كان له الفضل في النسبة الحاسمة التي حصل عليها مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني, الذي أصبح الرئيس التاسع للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

لقد وضع العلامة الشيخ الفخامة ثقله الروحي والاجتماعي والمادي في كفة ولد الغزواني, فحصد الرئيس المنتخب نتائج  قياسية فاقت كل التوقعات  في جميع  الدوائر الانتخابية التابعة للحلف السياسي الكبير الذي يقوده, مكررا بذلك ما حققه لصالح الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية الأخيرة التي اكتسح الحزب بموجبها كافة الدوائر الخاضعة لنفوذ العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا.

وتعبيرا من النظام الحاكم ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عن رضاهم التام عن أداء حلف العلامة الشيخ الفخامة, تم إسناد رئاسة اللجنة المشرفة على تنظيم حفل تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني للوزير الامين العام للرئاسة  الدكتور محمد ولد الشيخ سيديا, , المقرب اجتماعيا وسياسيا من العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا.

ويتوقع المراقبون أن يكون لهذا الحلف السياسي الأكبر في موريتانيا نصيب وافرا  في الحكومة التي ستعقب تنصيب ولد الشيخ الغزواني, نظرا للحضور السياسي المميز والأداء الرائع والنتائج المبهرة في الحملة الرئاسية الأخيرة, وهو ما شكل نقلة نوعية أدت إلى حسم مرشح الإجماع الوطني للصراع الانتخابي في جولته الأولى.
 

خميس, 11/07/2019 - 16:17