رسالة عاجلة من مجموعة" تندغه" إلى الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني

وكالة الوئام الوطني - منذ الساعات الأولى لإعلان مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني نيته الترشح للانتخابات الرئاسية, بادر أطر ومنتخبو ووجهاء وأعيان ورجال أعمال مجموعة تندغه وشخصياتها المرجعية  إلى تنظيم سلسلة لقاءات في العاصمة نواكشوط وفي مختلف المدن والتجمعات التي تضم المجموعة بغرض تنسيق الجهود ورصد الإمكانيات وتعبئة الشباب لدعم المرشح الذي رأت فيه المجموعة الشخص الوحيد القادر على العبور بالبلد إلى بر الأمان في هذه الظرفية الحساسة من تاريخ البلد.

ومع انطلاق الحملة الرئاسية كانت مجموعة تندغه قد أنهت كافة ترتيباتها لاحتلال صدارة المنخرطين في حملة ولد الشيخ الغزواني, فلم تكتف بالانتظام في صفوف الحملة الوطنية للمرشح, بل إنها شكلت لجانها الخاصة, والتي جابت طول وعرض الرقعة الأرضية التي تنتشر فيها المجموعة في العاصمة نواكشوط وفي ولاية اترارزه, فضلا عن باقي الولايات التي تنشر فيها باعتبارها المجموعة الأكبر في موريتانيا من حيث الكم الانتخابي.

ومع فرز صناديق الاقتراع الرئاسي شاهد الجميع كيف حسمت الدوائر التي تضم أعدادا معتبرة من المجموعة وتلك المحسوبة عليها النتيجة لصالح مرشح الإجماع الوطني, وهو ما ساهم في كسب المرشح للجولة الأولى بشكل كبير.

إن على الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني أن يكون في مستوى تطلعات مجموعة تندغه, التي عانت الظلم والتهميش الممنهج على مدى عقود الاستقلال, رغم الكم الكبير لأطرها وكفاءاتها التي اثبتت نزاهتها وكفاءتها ففي مختلف مفاصل الدولة التي أتيحت لها خدمة الوطن من خلالها, سواء تعلق الأمر  بالدكاترة و المهندسين أو الأطباء أو الإداريين... أو غير ذلك.

إن مجموعة تندغه لم يسبق لها أن تخندقت في المعارضة رغم تهميش كفاءاتها ومضايقة تجارها, نظرا لإيمانها بأن خدمة الوطن والشعب لا يمكن أن تثمر إلا من خلال تدعيم وتوطيد السلطة التنفيذية التي لا يمكن تقييمها على أساس تركيز النظر إلى نصف الكأس الفارغ.

واستنادا إلى ما تقدم, ونحن على بعد أيام معدودات من تنصيب الرئيس المنتخب, تنتظر مجموعة تندغه من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يشهد عهده إنصافا لها وللوطن, وذلك من خلال إشراك كفاءاتها وأطرها في تسيير البلد من بوابة الحكومة, وخدمته عن طريق الإدارة, وتمثيله عبر السلك الدبلوماسي.