هكذا تبدو مواقف مدوني موريتانيا من نزول الجيش لتنظيف شوارع العاصمة

الوئام الوطني _ بدت مواقف المدونين الموريتانيين منقسمة من بشأن مشاركة الجيش الموريتاني، في حملة تنظيف العاصمة نواكشوط، بين مؤيد، ومنتقد لها.

واعتبر المدون سيدي المختار ولد سيدي أن مشاركة الجيش في الحملة تعتبر حلا مستعجلا للتخلص من القمامة، وكتب ولد سيدي في تدوينة نشرها على صفحته على فيسبوك: "لنكن واقعيين؛ ليس هناك حل مستعجل للتخلص من القمامات قبل هطول المطر سوى تدخل الجيش وأفراد الأمن. طبعاً يجب وضع حل دائم في أسرع وقت".

ورأى المدون خالد عبد الودود أن مشاركة الجيش في حملة النظافة "انتزاع للثقة من القطاع المدني ومحاولة إفشاله وحصر المنافع العامة لمؤسسات الجيش"، واصفا الأمر بأنه "مسألة خطيرة".

الناشطة في المجتمع المدني فاطمة محمد المصطفى اعتبرت أن "نزول الجنود للشارع لتنظيف المدينة من أطنان الأوساخ والنفايات، عمل محمود و مشكور"، مضيفة في تدوينة نشرتها أن "هؤلاء هم من يستحقون، حقا، التقدير و الاحترام".

فيما كتب الناشط الشبابي الربيع إدوم على صفحته على فيسبوك: "قبل يومين نظف أحد جيراني بيته والشارع الذي أمامه. ولم ينتظر الحكومة ولا الجيش. بعدها أخذ حماما وصب كأسا من الشاي".

وكانت وحدات من الجيش الموريتاني قد بدأت الأحد حملة نظافة لبعض مقاطعات نواكشوط، وذلك عقب اجتماع عقده وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك مساء الجمعة مع ولاة ولايات نواكشوط، ومسؤولي الهندسة العسكرية لنقاش ملف نظافة المدينة.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها عن انطلاق حملة شاملة لنظافة نواكشوط، تستمر 5 أيام، ويشارك فيها الجيش، وجهة نواكشوط، واتحاد أرباب العمل. 

الاخبار

أحد, 18/08/2019 - 19:16