تهنئة مستحقـة لرئيس أرباب العمل الموريتانيين السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد

أخي العزيز  رئيس اتحادية أرباب العمل الموريتاني، ورئيس  مجموعة الرجاء:
يطيب لي أن توجه إليكم ومن خلالكم لحاملي مشعل نهضة إقتصاد هذا الوطن بأحر التهاني و أسما آيات التقدير و الإحترام نظرا للجهود التي تبذلونها من أجل نهضة هذا الوطن و الصعود باقتصادياته و التأسيس لبنيته التحتية و التمكين لمشاريع البناء و العمران فيه.
سيادة الرئيس،
لقد بذلتم جهودا جبارة للنهضة بهذا الوطن جعلت الوطن و المواطن يحسان بأهمية الدور الذي تتضلع به المؤسسات التي تديرونها و الهيئات التي تشرفون عليها، إن إنجاز منشأة وطنية بحجم قصر المؤتمرات في ظرف وجيز و الفوز برهان التحدي الذي كان فاتحة إستضافة القمة الإفريقية الأخيرة و ما حصده الوطن من سمعة و رواج لدليل ساطع أنكم سيدي الرئيس  تعون و تقدرون المسؤلية المنوطة بشخص في موقعكم يرأس أهم هيأة ينتمي إليها رجال أعمال و رواد إقتصاد هذه الدولة.
سيدي الرئيس  إن العمل الذي قمتم به من أجل بناء أكبر صرح معرفي في هذه البلاد من خلال إنجاز مشروع جامعة انواكشوط و سكن الطلاب التابع لها ليس سوى دليل من أدلة كثيرة على إيمانكم الراسخ بالدور الجبار الملقى على عاتقكم و أنكم أهل لخدمة إقتصاد وطنكم.
سيادة الرئيس،
لقد كانت لفتتكم الكريمة من خلال إقامة مستشفى كبير مجهز بأحدث المعدات و اللوازم الطبية في مدينة كيفة تأكيدا على الإهتمام الذي تولونه للمجال التطوعي فكم نفست هذه المنشأة عن مواطني الداخل و كم أولتهم من عناية، وينضاف إلى تلك المنشأة التكفل مجانا بتوصيل خدمة المياه لقطاعات كبيرة من تلك المقاطعة جعل الله كل ذلك في ميزان حسناتكم كانت تفتقر لتلك الخدمة الضرورية و الأساسية.
سيادة الرئيس،
خارج هذا الوطن سبقتكم سمعتكم و شهدت لكم كبريات المؤسسات المهتمة بعالم الأعمال فكانت الجائزة التي حصدتموها أخيرا في باريس أكبر دليل على شمولية رؤيتكم و عملكم على النهوض دوليا باقتصاد هذا الوطن بعد النتائج المتميزة التي حققتموها محليا.
سيادة الرئيس،
بصفتي أحد من تابعوا تلك المسيرة المتميزة و الناجحة محليا و دوليا و بصفتي شاهدا على مستوى أخلاقكم العالي و طرحكم المتميز و دوركم الفعال، فإنه يطيب لي أن أتوجه بهاتين التهنئتين:
أولا تهنئة عامة أخص بها الشعب الموريتاني الذي تابع حصاد أحد أبنائه البررة لجائزة دولية بهذا الحجم.
ثانيا تهنئة خاصة لكم سيادة الرئيس و أنتم تضعون اللبنة تلو الأخرى إسهاما في تشييد صرح هذا الوطن.

سيدي ولد يحظيه ولد النده

خميس, 19/09/2019 - 16:23