بعد اعتراف العمدة.. ماذا بعد الزلزال الذي هز بلدية نواذيبو؟

كشف مصدر خاص لوكالة الوئام الوطني للأنباء عن اعتراف عمدة بلدية نواذيبو، القاسم ولد بلالي، باستقالة الإطار البارزة في البلدية اچبيله منت أحمد شلل، وذلك خلال جلسة خاصة.

وأكد المصدر أن ولد بلالي أبلغ جلاسه بقبول استقالة اچبيله وتعيين أحد المستشارين البلديين خلفا لها.

ويأتي قبول الاستقالة خلافا لتوقعات المراقبين الذين رجحوا رفضها والاعتذار للمديرة المستقيلة، نظرا لمتانة وطول فترة التحالف الذي جمعها مع القاسم منذ بداية توليه لمنصب بلدية نواذيبو قبل أكثر من عقدين من الزمن.

وقد بلغ تحالف القاسم واچبيله ذروته حينما رشحها كخلف له ضمن لائحة ترشحه في انتخابات تشريعية سابقة.

ويرى المتابعون للشأن السياسي في نواذيبو أن نهاية تحالف العمدة والمديرة بهذا الشكل غير المتوقع سيكون له الأثر السلبي على مستقبل شعبية القاسم في العاصمة الاقتصادية، نظرا للشعبية الكبيرة التي تتمتع بها اچبيله منت أحمد شلل بسبب اهتمامها بالشأن العام في نواذيبو منذ نعومة أظافرها، وتكريسها لجهدها وعلاقاتها من أجل خدمة الجميع.

 كما أن البعض، الذي وصف ما حدث في بلدية نواذيبو بالزلزال، يتوقع حصول انشقاقات كبيرة في صفوف الأغلبية التي تدير البلدية، مما يرشح الوضع لمزيد من التصعيد قد لا ينتهي دون محاولات سحب الثقة من العمدة الحالي والدعوة لانتخاب خلف له من بين المستشارين، قد يكون من ضفة الأقلية، وربما يكون المديرة المستقيلة نفسها.. من يدري؟.

 

أحد, 13/10/2019 - 18:33