بيوت الرحمن (المساجد) علاج لطرد الأوبئة والوقاية منها خاصة كورونا

انطلاقا من قوله تعالي(قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا هومولانا وعلي الله فليتوكل المؤمنون.)فإن مرجعيتنا الاساسية هي المساجد بيوت الله الطاهرة المحصنة والتي لايمكن ان يخترقها شيء بإذنه تعالي وهي المخصصة للعبادة والتعبد والتضرع له بالصلوات الخمس المفروضة بالدرجات العالية ٢٧درجة خمس مرات بين الليل والنهار بالإضافة الي النوافل والرواتب ذات الثواب اللازم مع الخطوات اليها التي تكتب بها الحسنات وتمحي بها السيئات. 
كما في الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه آن رسول الله صل الله عليه وسلم قال ألا أدلكم علي مايمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلي يارسول الله! قال إسباغ الوضوء 
علي المكاره وكثرة الخطا الي المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط صحيح عن مسلم فهذا الحديث يعد من جوامع الكلم عن الامام ابن عبد البر القرطبي. 
فالله تبارك وتعالي جعل الدنيا دار ابتلاء وبلاء وخاصة هذا الفيروس الذي لايمكن ان يري بالعين المجردة والذي سيطر علي العالم بأسره بإيقاف السكك الحديدية والطائرات والمراكب الفضائية ووو...مماحير الجميع لذلك فهو امتحان واختبار في اليقين للمسلمين وكذلك الكفار والمشركين(يهود نصاري)فالمسلم الكامل اليقين والمتوكل علي الله مع الأخذ بالأسباب المطلوبة شرعا لاافراط ولاتفريط ناجح فيه مفلح بسبب رجوعه الي الله بالصلاة الزكاة والذكر والاستغفار والصدقة والتصلية الدائمة علي الشفيع المشفع محمد صل الله عليه وسلم والمحافظة علي الصلاة في بيوت الله مساجده لقوله تعالي(حافظوا الصلاة والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين )(وان المساجد لله فلاتدعوا مع الله احدا)(أقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين)  (يابني إدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولاتسرفوا إنه لايحب المسرفين. ) (واذجعلنا البيت مثابة للناس وامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلي وعهدنا الي ابرهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود.)
(واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم.) (انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر واقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخش الا الله فعسي أولئك ان يكونوا من المهتدين.) لذلك الاتكال علي الله والخوف منه والاعتماد عليه وان لاضار ولانافع الاهو وان تسوية الصفوف من إقامة الصلاة فالرسول صلي الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوي امر بالتقارب لا بالتباعد المنكب بالمنكب والساق بالساق حتي لايبقي للشيطان منفذ ،علما ان الذاكر لايصاب وانت في قمة الذكر واقف تعبد الله بخشوع وخضوع فانت الآمن من كل المكاره والأوبئة والامراض .
وقال تعالي ايضا(والذين أتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن ان اردنا الا الحسني والله يشهد انهم لكاذبون لاتقم فيه ابدا لمسجد اسس علي التقوي من اول يوم أحق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين افمن أسس بنيانه علي تقوي من الله ورضوان خيرام من أسس علي شفا جرف هار فانهاربه في نار جهنم والله لايهدي القوم الظالمين لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم والله عليم حكيم) (واذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ان لاتشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود.)  (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدوي والآصال.) (رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكرالله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب.)  فالله تبارك وتعالي يتقرب اليه لرفع البلاء 
١- بالتقوي والتوكل  لقوله تعالي( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا.)
٢- بالأستغفار لقوله تعالي(وماكان الله ليعذبهم وانت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون.).
٣- بالصلاة في الجماعة ذات الخشوع والخضوع وهي محل الدعاء المستجاب خاصة السجود الذي ثبت ان العبد اقرب اوقاته لربه وقته ساجدا لقوله تعالي(واذاسألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوابي لعلهم يرشدون.) لذلك علينا ان نحسن الظن بالله تعالي ليرفع عنا البلاء فلا تيأسوا ولاتقنطوا من رحمة الله قال تعالي(قال اصحاب موسي إنالمدركون.) وقال موسي عليه السلام وهو في غاية الثقة بالله تعالي(قال كلا إن معي ربي سيهدين.)فنجاه الله تعالي فنحن معنا الله سينجينا من الامراض والاوبئة وخاصة كوفيد ١٩ بالتقوي والتوكل والاستغفار والتصلية والذكر والحسبلة والحوقلة والطهارة وقراءة القرآن والمحافظة علي الصلوات الخمس في المساجد لرفع البلاء علما ان الكنائس الأروبية لجؤوا للمسلمين مطالبين برفع الآذان في الكنيسة الله اكبر الله اكبر الله اكبر. 
قال تعالي(ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين.)صدق الله العظيم 
ولله الامر من قبل ومن بعد السلام عليكم سيدالمختار ول اسماعيل(الداه).

اثنين, 06/04/2020 - 21:24