ولد عبدي ولد الجيد: جائحة كوفيد مكنتنا من اكتساب التجربة والتعامل مع الطوارئ

وسط تمثيل للمجتمع المدني وآباء النلاميذ والنقابات التعليمية وفاعلين من التعليم الخاص، كانوا قد شاركو. على مدى أربعة أيام في تشاور مثمر ونقاشات بناءة وملتقى وصفوه بالتمثيل الجيد والشراكة الجادة وسط هذا اللقاء التربوي الهام، اختتمت اليوم الجمعة في مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط أعمال ورشة لنقاش "أفضل مقاربة لعودة مدرسية ناجحة"، منظمة من طرف وزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني.

 

وتميزت أعمال هذا اللقاء على مدى أربعة أيام بنقاشات تناولت: 

•إشكاليات العودة لافتتاح مدرسي ناجح

 

 •وكيفية معالجة المتطلبات التربوية الضرورية في هذا المجال 

•ومتابعة عروض شملت المضاعفات النفسية والتربوية لجائحة كورونا على الطفل .

•والتهيئة النفسية والتربوية للطفل والمحتوى التربوي الأكثر ملائمة للدروس المقدمة والتهيئة الصحية واللوجستية لعودة آمنة لمواصلة التدريس.

 

وقد أكد الأمين العام لوزارة التعليم الاساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني السيد محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد أجيد لدى اختتامه أعمال هذه الورشة الأهمية الكبرى ،والعناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتعليم كما جاء في برنامجه الانتخابي " تعهداتي" 

وأضاف ولد الجيد أن الرئيس. يريد من المدرسة ان تكون تربة لبذر وغرس وتنمية وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة الاجتماعية وذلك بتوفير العدالة وتساوي الفرص وإذابة الفوارق.

 

وأوضح انه في هذا الإطار بادرت حكومة الوزير الأول اسماعيل بده الشيخ سيديا بالإعداد للرفع من المنظومة التربوية والمصادقة على خارطة إصلاح النظام التربوي والإشراف المباشر على تحديد ملامح الإصلاح ضمن إستراتيجية واضحة المعالم طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية 

 

وأضاف أن جائحة كورونا وإن تسببت في توقيف الدروس نظرا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لأجل الصحة والسلامة 

فإنها كذلك مكنت من اكتساب تجربة في تسيير وتنسيق الكوارث .

 

حيث إن القطاع رسم سياسة ناجحة للتعليم عن بعد .

وتلقى التلاميذ دروسا مسموعة ومرئية ومكتوبة عبر الإذاعة والتلفزة ،وعن طريق منصة التعليم عن بعد " بيتي مدرستي" وذلك لصالح 198000طفلا مسجلا في السنة السادسة الأساسية على امتداد التراب الوطني .

 

وحضر اختتام الورشة الأمينان العامان لوزارتي التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وممثلة عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة .

وجمع من الأسرة التربوية الموقرة .

جمعة, 26/06/2020 - 14:57