في خرق سافر للأعراف الدبلوماسية وتحد خطير للسلطات الموريتانية، ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻣﺤﻴﺤﻢ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ بلدها ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ قبل القطاع الوصي.
وبحسب العرف الدبلوماسي المتعارف عليه، فلا يمكن للسفير المعين في باريس أحمد ولد باهية، الذي كان يشغل منصب مدير ديوان الرئيس السابق، دخول الاراضي الفرنسية قبل مغادرة منت امحيحم، لكن ولد باهية تجاهل ذلك العرف ووصل إلى باريس.
وكان من المفترض أن تعود السفيرة المقالة ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻗﺒﻞ ﻓﺎﺗﺢ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ الشيخ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، لكنها ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ.
ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻣﺮﺍ ﺁﺧﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻟﺘﻌﺘﺬﺭ ﺑﻨﺖ ﺍﻣﺤﻴﺤﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ – ﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ – ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ.
وبحسب مصادر الوئام فإن السفيرة المقالة بنت امحيحم ربما تكون منشغلة بترتيبات بعض المهام لصالح السيدة الأولى السابقة تكبر بنت أحمد، الموجودة حاليا في اسطنبول بتركيا.