
بسم الله الرحمن الرحيم
يسرنا في كتلة”التغيير من أجل الإصلاح” أن نتقدم للرأي العام الوطني بجملة إيضاحات لملابسات ما حصل اليوم مساء بفندق موريسانتر :
1- لقد أقدم المكتب التنفيذي المنتهية مأموريته علي محاولة اختطاف الرماية بإقامة انتخابات أحادية و غير مستوفية للحد الادني من العدالة و الشفافية ..
2- لم توجد جهة وصية محايدة للإشراف علي هذه الانتخابات .
3- كان المكتب المنتهي المأمورية هو اللجنة المشرفة علي الانتخابات و هو المرشح و هو مصحح ومنقح اللائحة الانتخابية و هو الطاعن في صحتها و هو جهة الطعن ، وهو جهة استقبال الترشحات و كذالك هو من يضع المعايير لقبول المرشحين ، و بالتالي فقد كان حالنا في اللائحة كمن يقول له :
يا اعدل الناس الا في معاملتي//فيك الخصام و أنت الخصم والحكم
٤- المكتب المنتهي مأمورية هو من يصدر الاستدعاءات لدخول قاعة الانتخاب
٥- رغم كل المآخذ القانونية علي شرعية هذه الانتخابات ، فقد تقدمنا إليها متكلين علي الله ، مؤمنين بعدالة قضيتنا ، واثقين في تضامن اصحاب الضمائر الحية من اهل الرماية ، الا اننا فوجئنا بالعديد من المضايقات ابتداء من منع مرشحنا الاخ اسويدات ولد بوهده من دخول قاعة الانتخاب و كذالك منع العديد من ناخبينا رغم ان كل واحد منهم يملك استدعائه الذي قدموه له ….
اننا في كتلة ” التغيير لأجل الإصلاح”نرفع تظلمنا الي وزارتنا الوصية و زارة الثقافة و الصناعة التقليدية و علي رأسها معالي الوزير د/ سيد محمد ولد غابر ، و نهيب بمعاليه شخصيا ان يتدخل لإنصافنا بتشكيل لجنة مستقلة تشرف علي تنظيم الانتخابات ومن أبكته صناديق الاقتراع بعدالة و شفافية عليه ان يهنيء إخوته و يتقبل الأمر بصدر رحب .
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. للرأي العام الوطني