تعزيزا لإنجازات ولد الرايس في ميناء الصداقة.. إطلاق أنشطة "شركة الخدمات البحرية"

في تطور جديد وغير مسبوق في تاريخ البلد، أشرف وزيرا النقل والصيد بمعية المدير العام لميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة)، أمس الأربعاء، على حفل إطلاق أنشطة شركة الخدمات البحرية التي تم تأسيسها مؤخرا بالشراكة بين الميناء ومجموعة "بولندا فرانس" الفرنسية.

حفل الانطلاق شكل مناسبة للمدير العام للميناء، سيد أحمد ولد الرايس، ليؤكد انطلاقة اعمال شركة الخدمات البحرية يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى الخبرة العالمية التي يتمتع بها ما وصفه بالشريك الإستراتيحي الفرنسي من حيث الحجم العالمي وجودة المعدات التي يمكن الاعتماد عليها من بواخر وآليات من أحدث التجهيزات وأكثرها تطورا ومسايرة للعصر.

وبشر ولد الرايس الفاعلين الاقتصاديين والرأي العام بأن هذه الخدمات ستعرف نقلة نوعية تجعل من ميناء نواكشوط المستقل ميناء عصريا يقدم خدمات بحرية من أعلى المستويات في شبه المنطقة.

وأضاف أن تأسيس هذه الشركة ذات رأس المال المختلط يندرج في إطار الجهود الرامية إلى النهوض بالميناء والرفع من مستوى إنتاجيته وتنافسيته طبقا لبرنامج (تعهداتي)، الذي أطلقه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني غداة ترشحه وشرع في تطبيقه بعد أن نال تزكية الشعب الموريتاني، ولاستراتيجية تنمية قطاع البنى التحتية والخدمات، الذي يعد رافدا مهما من روافد التنمية.

وأشاد ولد الرايس بالدور البارز الذي يلعبه حمالة الميناء، موجها شكره لهم على جو الانضباط والمسؤولية الذي يتحلون به. 

وألتزم المدير العام لميناء الصداقة للحمالة، أمام الله وأمامهم، بأنه لن يضيع حق لأي منهم وبأن الميناء "لن يألو جهدا للتحسين من ظروفهم في حدود المتاح".

وكان الميناء الأبرز في شبه المنطقة قد عرف تطورات كبيرة وحلولا جذرية لبعض المشكلات التي ظلت تعيق أداءه لدوره الاقتصادي والتنموي الهام، وذلك منذ تعيين الوزير السابق والإطار الكفء سيد أحمد ولد الرايس على رأس إدارته، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما حققه من توافق وانسجام مع قطاع الحمالة الذين حرص على نيلهم كافة حقوقهم، فضلا عن تمكينهم من الحصول على التأمين الصحي. 

كما قام ولد الرايس بحل معضلة رصيف الحاويات، التي منحت، بموجبها اتفاقية مع شركة هندية، امتيازات كبيرة على حساب الميناء ومصلحة البلد، فتمت إعادة الأمور إلى نصابها، مع ضمان كامل لحقوق الميناء والمصلحة العامة.

وفضلا عن كل ذلك بات ميناء الصداقة يلعب دوره الكامل، باعتباره ميناء تعتمد عليه العديد من دول المنطقة في تموين أسواقها المحلية.

 

خميس, 30/09/2021 - 22:20