.gif)
عقد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، صباح اليوم في مدينة الشامي، اجتماعا ختاميا لزيارته، التي بدأت أمس الجمعة، حيث خصص الاجتماع للأطر والفاعلين السياسيين في المقاطعة.
وحسب موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء، المرافق للوفد الحزبي، فإن اجتماع اليوم هو الثالث بعد اجتماعين عقدهما رئيس الحزب مساء أمس، كان أولهما مع القواعد الحزبية، بينما خص الثاني للفاعلين في مجال التعدين التقليدي.
وأضاف الموفد أن رئيس الحزب والوفد المرافق له سيغادرون الشامي باتجاه مدينة نواذيبو، المحطة الثانية في الجولة التفقدية لقيادة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في ولاية داخلت نواذيبو.
نشير إلى أن اجتماعات رئيس الحزب في الشامي تمت في جو من التسامح والمكاشفة والاستماع لمختلف الآراء وطرح كافة المشاكل التي تعانيها المقاطعة.
وقد تولى رجل الاعمال الشاب والسياسي المحنك، نائب مقاطعة الشامي في الجمعية الوطنية، السيد لمرابط ولد الطنجي، كافة تكاليف استضافة وفد قيادة الحزب والوفود القادمة من نواذيبو ومن بلديات مقاطعة الشامي، وذلك في منزله الفاخر والعامر بعاصمة المقاطعة.
.png)
.gif)
.jpg)