لهذه الأسباب نجح ولد بوسيف في غزو الأسواق العالمية وتحويل SMCP إلى مؤسسة حديثة و رائدة

بتربيته الوطنية كابن لأحد رموز وأبطال الوطن المخلصين وبخلفيته العلمية والثقافية الواسعة ورصيده الإداري والمواصفات القيادية التي يتمتع بها.

ومنذ الوهلة الأولى لتسلم السيد المختار ولد أحمد ولد بوسيف لمهامه مديرا عاما للشركة الموريتانية لتسويق الأسماك SMCP كان عاملا الوقت واستشعار المسؤولية الموكلة إليه بالرغم من الصعوبات والتحديات هما قطبا المقاربة التي باشر من خلالها تنفيذ مقاربته النوعية لوضع هذه الشركة على السكة الصحيحة والنهوض بها في وقت قياسي بكل جدارة واقتدار وحصد نتائج طيبة لخطة العمل التي اعتمدها في تدبير وتنظيم وترتيب شؤون هذا الصرح السيادي والاقتصادي الهام بكل صدق وإخلاص وهمة عالية تماشيا مع قيم وأهداف العهد الميمون الذي أسس له فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا للسياسة الوطنية والبرامج المقررة بهذا الخصوص.

حيث استطاع في وقت وجيز أن يشخص الإشكالات المطروحة ويضع الحلول تلو الأخرى وينطلق بفريق العمل موظفا أقصى طاقات كفاءات هذا الفريق ليقود بنجاح هذه الشركة العريقة إلى بر الأمان ويعيد لها مصداقيتها ويجعلها قادرة على الاضطلاع بالأدوار المنوطة بها.

لم يتوقف المدير العام للشركة السيد المختار ولد أحمد ولد بوسيف عند هذا الحد، بل عرف كيف يفك شفرة الأسواق العالمية لتحقيق أعلى قيمة للمنتوج السمكي وكسب ثقة ومصداقية كافة الشركاء حيث أصبحت الشركة تتمتع بانسابية وفاعلية غير مسبوقة و بيئة عمل جد منظمة  مندمجة في السوق العالمية ومحصنة ضد اضطراباتها نظرا لتعدد الخيارات المتاحة وتنوعها بفضل الرؤية العلمية والخطوات الفنية ورزمة الإجراءات العقلانية وتطوير وتحديث نظم العمل ومطابقتها مع النظم العالمية مما أتاح للشركة موقعا لائقا ومريحا يتيح لها ربط الصلات بالزبناء، مما أرسى حالة من الشفافية داخل الشركة وأعطاها قدرة فائقة على الوفاء بكافة التزاماتها.

وهاهي الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك تعيش اليوم أفضل فتراتها وتحقق الأهداف المرسومة لها والنجاحات المتلاحقة بفضل القيادة المسؤولة والجادة التي يعتمدها مديرها العام الحالي في سعي دائم للارتقاء بهذا الصرح الاقتصادي إلى المكانة المرجوة.