
في البلدان الديموقراطية تستقيل قيادات الأحزاب التي فشلت في تحقيق نتائج هامة في الانتخابات، اليوم تفشل أحزاب موريتانية معارضة عريقة في دخول البرلمان، فلأول مرة منذ العام 2001 يفشل كل من تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم والتحالف الشعبي التقدمي في الحصول على نائب برلماني واحد أو عمدة بلدية.
اعتقد أنها فرصة مناسبة للزعماء أحمد ولد داداه ومحمد ولد مولود ومسعود ولد بولخير لإعلان التقاعد والانسحاب من قيادة هذه الأحزاب.
فهل ستؤدي هذه النتائج "الكارثية"إلى تغيير في قيادات وبنية هذه الأحزاب أم أنها ستعيد اسطوانة "نزاهة" الانتخابات و"تدخل" السلطة؟
في حال لم تجدد هذه الأحزاب نفسها فهي فرصة مواتية للحزب الذي حقق مفاجأة مدوية في هذه الانتخابات حزب "جود" الذي يبدو أنه سيكون حزب المعارضة القادم الذي يجمع القوى الديمقراطية في موريتانيا.
من صفحة الصحفي أحمد ولد أباه
