شهادة في حق معالي الوزيرة الناها منت مكناس / الشيخ بدو رئيس مصلحة الإدارة التقنية بالمختبر الوطني

شهد قطاع الصحة منذ ترأس السيدة الوزيرة الناها حمدي مكناس أعلى هرمه نقلة نوعية في مجالات متعددة وشملت هذه الإنجازات كافة مناحي القطاع و لا تزال تتواصل بخطى ثابتة مفعمة بالهدوء و الكياسة و الرزانة و الأخلاق الفاضلة. فخلال إداراتها لهذا المرفق الحيوي الهام تحققت إنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا أسلوبها الجاد و الذكي و الفعال في إدارة الملفات الصعبة و المستعصية على الحل منذ آمد و هكذا فقد تحقق في هذه الفترة على سبيل المثال لا الحصر  تدشين مستشفى الشمال الكبير بولاية آدارار على يد رئيس الجمهورية و كانت السيدة  الوزيرة عنوان الحدث بلا منازع و كذالك تم رفع عدد المؤمنين عن طريق الصندوق الوطني للتآمين الصحي (CNAM) من 15 إلى 30 بالمية من السكان و هي النسبة التي سترتفع مع انطلاقة الصندوق الوطني للتضامن الصحي (CNASS) الذي يسعى لتغطية القطاع غير المصنف حتى نصل للتآمين الشامل في أفق 2030.
كما تم خلال هذه الفترة الوجيزة استفادة أزيد من 100.000من النساء الحوامل من برنامج التكلفة الجزافية في إطار برنامج الأولويات الموسع ،كذالك تم خلال هذه الفترة استفادة 35000 مريضا من مجانية الانعاش في المراكز الاستشفائية الوطنية و كذالك استفادة ما يزيد عن 6200 مريضا من النقل الطبي المجاني بين المنشآت الصحية على عموم التراب الوطني هذا العام و كذالك التكفل بإسعاف 3500 شخص  من ضحايا حوادث السير وايضا تم دعم التكفل بأمراض القلب و السرطان بالإضافة الى التكفل بمرضى الكلى  و مجانية أدوية الملاريا(Paludisme )و السل(Tuberculose )و السيدا(VIH) و لقاحات كوفيد 19 و مدخلات التنظيم الأسري الطوعي و التلقيح و التغذية فضلا عن إنشاء مصالح العون  الطبي الاستعجالي (SAMU) و ذالك بهدف توفير خدمة التكفل قبل الاستشفائي بجميع الحالات    المستعجلة من خلال استحداث خمس وحدات  بنواكشوط  و كذالك تدشين انطلاقة المركز الوطني للعمليات الطوارئ في الصحة العمومية (ملاذ) و كذالك تم في هذه الفترة المتميزة البدء في تأهيل و توسيع المركز الوطني لنقل الدم و استحداث بنوك جهوية للدم ستغطى العجز في مجالات التكفل الاستعجالي بملايين النساء الحوامل و غرف العمليات و قد كان يعاني هذا المركز من شح بنيوي في مستوى التكفل بطلبات المراجعين على أكياس الدم و يهدف التأهيل الذي بدأ القيام به إلى النهوض و الإقلاع بالمنشأة الحيوية من وضعها المزري سابقا إلى مستوى يناسب مركزا وطنيا لنقل الدم و حتى تسد النقص الملاحظ في هذا الصدد.
و كذالك تم اجراء مراجعة شاملة للإطار المؤسسي لاستيراد و تخزين و توزيع و تسعرة الأدوية الأساسية و كذالك دعم قدرات مركزية شراء الأدوية(CAMEC)
و استحداث برنامج "الميسر" لضمان الإمداد المنتظم ل 970 صحية منشأة صحية بقائمة الأدوية الأساسية بجودة عالية و اسعار مخفضة بما يقارب من السعر المعتاد دعم القدرات اللوجستية و البشرية المفتشية الصيدلة بهدف تعزيز جهود الرقابة على تطبيق النظم و النصوص المعمول بها في هذا المجال و على عموم التراب الوطني.
و في مجال مراقبة جودة الأدوية فإنني أتمنى وأطمح إلى عناية معالي الوزيرة بجودة الدواء؛ عناية تضاهي العناية المثلى بمركز نقل الدم؛حيث أن الدواء و الدم على نفس الدرجة من الأهمية و حيث أن الأدوية المزورة التي تشكل مشكل صحة عمومي عابر للدول و القارات هو تحدي من التحديات الصحية الكبرى ببلادنا و قد تعهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه  (تعهداتي 2019) بغية وضع حد نهائي لمشكل الأدوية المزورة عبر مضاعفة الدعم الموجه للمختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية حتى يتسنى له القيام بمهته المتمثلة في الفحوصات الدورية للآدوية المراد استيرادها للسوق الوطنية فضلا عن فحص الأدوية التي توجد حاليا في مخازن الموردين و تحديد مستوى جودتها قبل استهلاكها من طرف المواطنين و  فحص كذالك جميع المواد الصحية من قفازات و كمامات و مستحضرات تجميل و لوازم طبية و هذه التعهدات الرئاسية  وجدت إلتزاما من معالي الوزيرة بتطبيقها على أرض الواقع حتى تنتهي أزمة الأدوية التي تأرق بال مواطنينا على كافة التراب الوطني و حتى تتساوى جودة الأدوية ببلادنا مع باقي دول الجوار التي بات الطلب على ادويتها من طرف مواطنينا ظاهرة لا تخطئها العين.
وفق الله معالي وزيرة الصحة و حفظ الله موريتانيا و شعبها.

الشيخ بدو 
رئيس مصلحة الإدارة التقنية بالمختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية.