وكالة الوئام الوطني - في ظل التحديات التي تفرضها الإجراءات والقيود الكثيرة المصاحبة لجهود التصدي لفيروس كورونا، ومنعه من الانتشار في صفوف المجتمع، تظهر حكمة وصرامة وعطف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو يتعاطى مع ملف فرض نفسه على العالم، وتحدى المنظومات الصحية الراقية، وأعاد عجلات التنمية في العالم المتقدم إلى الوراء.
لقد استشعر الرئيس خطورة المرض سريع الانتشار، وضرورة استباق حصول الكارثة بحزمة اجراءات احترازية ضمن استراتيجية شاملة، قطعت سلسلة انتشار الفيروس وبسطت الأمن في ربوع البلد، وخلقت البدائل للمتضررين من تباطئ عجلة الاقتصاد.
لقد أعطت استراتيجية موريتانيا، الهادفة لمنع انتشار "كوفيد 19"، النتائج الإيجابية المرجوة في ظرف قياسي، حيث نالت تزكية منظمة الصحة العالمية، ورضى المواطنين، وإعجاب دول الإقليم.
فخلال الأسبوع الجاري تم فحص ثلث المحجور عليهم، حيث جاءت كل النتائج سلبية باستثناء سيدة واحدة قادمة من فرنسا، تمكنت المصالح الصحية من اكتشاف حالتها قبل ساعات قليلة من انتهاء فترة الحجر عليها، وبذلك تم تجنيب أسرتها ومحيطها الاجتماعي والشعب برمته من خطر الفيروس الذي تحمله، وذلك بسبب اليقظة الصحية للوزارة الوصية التي تعمل تحت رقابة الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، وضمن لجنة يرأسها شخصيا تنفذ أوامر الرئيس بشكل حرفي وفوري وفعال.
كما أن تعهدات الرئيس في خطابه إلى الأمة بمناسبة الجائحة الطارئة بدأ تنزيلها في مختلف ولايات الوطن، في حين وصلت التجهيزات الطبية الضرورة لمختلف المستشفيات الجهوية في عموم البلد.
إن نجاح الاستراتيجية الموريتانية في هذا الظرف الدولي الحساس لم يكن ليتم لولا حكمة الرئيس، وصرامة الوزير الأول، وانسجام الحكومة، وإجماع الطبقة السياسية.
وكالة الوئام الوطني للأنباء
لقراءة افتتاحية الوئام باللغة الفرنسية افتح الرابط التالي : https://alwiam.info/fr/ar/8040