الوئام الوطني ـ بدأ الجيش الوطني مساء اليوم توزيع المساعدات الغذائية على عدد من الأسر الأكثر فقرا في العاصمة نواكشوط.
ورصد موفدوا الوئام سيارات للجيش تتحرك داخل أحياء بولاية نواكشوط الشمالية وتحديدا مقاطعة توجنين، كما رصدوا سيارات أخرى بأحياء بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية.
واختارت السلطات أن تكون عملية التوزيع عبر سيارات للجيش وبتنفيذ من رجاله تجنبا للازدحام، كما يتم الاتصال بالأسرة وإيصال المساعدة لها بشكل مباشر دون ان يختلط المواطنون أو يزدحموا
إلا أنه في المقابل وبمجرد دخول سيارة الجيش لأي حي يتجمهر العشرات عليها للسؤال حول موعد وصول المساعدات لباقي الأسر، أو للحديث عن كيفية الالتحاق بالمستفيدين وفق ما رواه شهود عيان لموفد الوئام.
وأطلق وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي رفقة المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" والقائد العام لأركان الجيشو محمد الشيخ ولد محمد الأمين
وانطلقت الحملة الليلة البارحة من حيي "نتك و"الكبة" بمقاطعة الميناء.
وكان عمدة بلدية الميناء محمد عبد الله ولد أسغير قال في تصريح للوئام خلال حضوره لانطلاقة الحملة أمس من مخازن مفوضية الأمن الغذائي إن 3500 أسرة تم إحصاؤها في بلدية الميناء فقط، وينتظر ان تشمل المساعدات قرابة 22 الف أسرة في نواكشوط .
وتحصل كل أسرة من الأسر المستفيدة على سلة غذائية تحتوي على 25 كيلو من الأرز و10 كيلو من المعجنات "المعكرونة" و10 كيلو من السكر، و5 كيلو من الحليب المجفف، و4 ليتر من زيت الطبخ ، و 10 قطع من الصابون في ظل حديث عن حصول الأسر على 15 كلغ من السمك.