الوئام تواكب إعادة افتتاح محلات للأدوات المنزلية المستعملة في نواكشوط

الوئام الوطني - (نواكشوط) - تبدو الفرحة على محيا صمب محمد، المسؤول عن أحد محلات بيع المواد المنزلية المستعملة القادمة من أوروبا (آريفاج) في العاصمة نواكشوط، وهو يفتح محله التجاري ويعيد ترتيب معروضاته بعد نحو شهر من الإغلاق القسري بسبب الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع انتشار جائحة كورونا في موريتانيا.

يقول صمب، في تصريح خاص لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إنه يعمل منذ سنتين فى هذا المجال، مشيرا إلى أنه تأثر كثيرا بقرار الإغلاق الذي كاد أن يقضي على راتبه الشهري بعد أن أوقف دخله اليومي.

وأوضح أنه عانى من أزمة مالية خانقة خلال فترة الإغلاق اضطرته إلى دخول معترك مهنة غسل السيارات فى الشارع، كعمل بديل للحصول على طريقة يعيل بها أسرته حتى ينفرج الحال، بحسب تعبيره.. وقال مبتسما: "الحمد لله بدأ العمل من جديد، وأرجو أن لا يعاد قرار الإغلاق".

وأكد صمب أن تأثيرات انتشار فيروس كورونا على القطاع الذي يعمل فيه لم تقتصر على إغلاق محله خلال الفترة الأخيرة، بل إنها بدأت قبل ذلك عندما بدأ الزبناء يتوجسون خيفة من المواد المستعملة القادمة من أوروبا ظنا منهم أنها موبوءة بكورونا، موضحا أن هذه الأدوات قدمت إلى انواكشوط قبل ظهور تفشيى االفيروس في مدينة ووهان الصينية بكثير.

ويحرص صمب على توجيه رسالة للحكومة عبر منبر الوئام، مفادها أنه لا يريد أن يكون عالة على الدولة، وأن كل ما يرجوه منها هو عدم العودة لقرار الإغلاق لكي يتسنى له كسب قوته اليومي بكل حرية وبدون أية مضايقة، على حد وصفه.

 

تقرير موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء