الوئام الوطني _ تنتعش الصالات الرياضية في نواكشوط خلال شهر رمضان بفعل عوامل منها النشاط الليلي ورغبة الشباب في ممارسة الرياضة خلال الشهر الكريم.
لكن في هذه السنة تسود حالة من الخوف مسيري هذه الصالات في ظل قرار السلطات الجاري بحظر التجول الليلي وكون هذه الصالات مغلقة وفي حال استمر الحال فإن موسم الحصاد المنتظر سيذهب سدى.
ويعتمد عدد كبير من الشباب على العمل في هذه الصالات الرياضية والتي توفر دخلا من خلال تسيير مباريات شبابية مدة الواحدة منها ساعة زمانية ويدفع مقابلها مبلغا يتراوح بين خمسة آلاف، وخمسة عشر ألف أوقية قديمة حسب المنطقة التي تقع فيها الصالة الرياضية وحسب السعة وجودة الأرضية.
وقال بشير وهو أحد مسيري هذه الصالات الرياضية في تصريح خاص للوئام الوطني ان الصالة التي تسير توفر عدة فرص عمل لشباب عاطلين عن العمل، وقد توقف نشاطها منذ إعلان حظر التجول.
ويقول بشير أن الأمل الوحيد لتعويض الخسائر هو السماح لهم بالعمل خلال شهر رمضان المبارك.
ويامل بشير أن تلغي السلطات الموريتانية قرار حظر التجول، أو تزيد الوقت خلال ليالي شهر رمضان.