الوئام تستطلع آراء بعض رواد الأعمال الحرة في ظل تأثير جائحة كورونا (صور)

الوئام الوطني _ ألقت جائحة كوفيد 19بظلالها على مختلف مجالات الحياة في شتى أنحاء العالم.

وهكذا وجد بعض رواد الأعمال الحرة في نواكشوط أنفسهم مشمولين في تأثيرات هذه الجائحة.

موفدوا الوئام رصدوا عينات من آراء مختلفة في ظل أجواء كورونا يقول "اميجن" وهو موزع مياه إن العمل تغير بعد الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا حيث كانت تنهال عليه الاتصالات بشكل كبير من أحياء مدينة 3 والمناطق المجاورة ل السبخة  طلبا للمياه خاصة فى الليل والآن وبعد الحظر أصبح مجبرا على الرجوع لمكان سكنه فى بغداد قبل الساعة السادسة مساء.

"كريم" صاحب محل تجاري يحمل جنسية أجنبية مقيم فى انواكشوط وهو مالك محل كانون المحاذي ل أورا بنك بعد أن كان يتحصل يوميا  على 10 آلاف إلى 14 الف يعيش اليوم على وقع اغلاق محله ضمن قرار إغلاق الاسواق وهو مقيم فى ب م2 ، ولا يدرى كيف سيدفع الإيجار وفاتورة الماء والكهرباء في ظل الظروف الحالية.
يقول الحاج با وهو بائع رصيد بعرفات إنه وجد نفسه مضطرا لإغلاق كوخه الصغير الساعة السادسة بعد أن تعود مزاولة العمل حتى قبيل منتصف الليل.
با يشعر بتراجع كبير في الاداء، ويامل أن تنفرج هذه الأزمة في اسرع وقت.
أما محمد الامين ولد الديك وهو إطار  سابق فى شركة ماتيمار والآن يشتغل فى المحاسبة وإدارة بعض الأعمال فيرى أن هذا الوباء الخطير الذى اتعب العالم بقدرة قادر لم يستطع أن يخترق شعبنا والحمدلله 
 شاكرا السلطات الأمنية على ما تقوم به من أداء جيد وعلى التوزيعات الغذائية القيمة التي وصلت عدة مناطق.

ولد الديك قال إنه يطلب من السلطات إعادة النظر في ما أحدثته هذه الإجراءات المهمة من سلبيات على القطاع التجارى خاصة شباب نقطة ساخنة المناضل الذى يجب تشجيعه على ما يقوم به من عمل وتحصيل.

يقول  سيد احمد وهو مسير ورشة لصباغة السيارات "تضررنا كثيرا من الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا، ونأمل أن يأتينا زبناء" لأن عجلة الإنتاج شبه متعطلة هنا في الورشة.
كما نطلب من الدولة أن تعمم إعفاء فواتير المياه والكهرباء، فنحن في هذه الظرفية لا نتوفر على الدخل الكافي.
نريد مراجعة الأمر.
ويضيف.. الوضع بالفعل صعب في ظل التصدي لفيروس كورونا.

عينات من آراء بعض الباعة ورواد الأعمال الصغار تعكس مدى انعكاس الإجراءات الاحترازية المتخذة على واقع عدد من الباعة ورواد الأعمال الحرة