لم يترك وزيرا الصحة والشؤون الاسلامية، أثناء حديثهما الليلة البارحة في الحلقة الاولى من برنامج "السهرة الرمضانية"، مجالا للشك حول وجاهة مبررات الدولة في استمرار الاجراءات الاحترازية ضد انتشار وباء كورونا.
ققد أوضح وزير الصحة نذيرو ولد حامد أن تلك الاجراءات منعت كارثتبن محققتين عندما حجرت على مواطن في كيهيدي كان على وشك أداء صلاة الجمعة إماما أو نائب إمام، فجاء تعليق صلاة الجمعة ليبعد خطره عن المجتمع.
أما الكارثة الثانية فقد تم إبعادها عندما رفضت السلطات الصحية تسليم جثمان سيدة كانت في الحجر الصحي وتوفيت أثناء نقلها للمستشفى، إلى ذويها قبل فحصها والتحقق من سبب الوفاة، وهو ما أبعد خطر تعامل أهلها مع الجثمان الذي أظهر الفحص نتيجة إيجابية.
وقال إن رفع تلك الاجراءات مربوط بتحسن الوضع الصحي في دول الجوار.
وفيما يظهر تماسك الحكومة، اعتبر وزير الشؤون الاسلانية الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب، أن وزارته تطبق تعليمات وزارة الصحة أولا، ثم فتاوى العلماء المحكومة بما يصدر عن الكادر الصحي، وهو ما ينفي أي خلاف في الطاقم الوزاري المتماسك في التعاطي مع الجائحة الطارئة، ومع مختلف الملفات الثابتة في تعهدات رئيس الجمهورية وبرنامج حكومة الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
فكما وضع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني برنامجا انتخابيا متكاملا، وعهد بتنزيله إلى وزير أول يمتاز بالأهلية والصرامة وحكومة من الكفاءات في ظل انسجام تام بين أعضائها، فقد وضع اليوم استراتيجية فاعلة في التصدي لفيروس كورونا طبقتها الحكومة وساهمت فيها بكل قطاعاتها، حيث أظهرت نجاحها ونجاعتها، بسبب الرؤية المتبصر لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وقد حرص وزير ه الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على الأشراف والمتابعة علي تنزيلها وتطبيقها بأدق تفاصيلها مع فريق حكومي منسجم ومتناسق ومميز همه الوحيد تطبيق التوجيهات.
ونتيجة لتلك الاستراتيجية، وذلك الحرص الحكومي على تطبيقها، والانسجام التام بين مختلف القطاعات، نالت موريتانيا ميزة الدولة الوحيدة التي تغلبت على انتشار الفيروس، رغم وجودها في قلب محيط موبوء.
وكالة الوئام الوطني للأنباء
لقراءة العنصر باللغة الفرنسية افتح الرابط التالي : https://alwiam.info/fr/ar/8109