عن نظافة يد الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا كتب المستشار بوزارة الاتصال الاعلامي عيسى اليدالي

الوئام الوطني - في تدوينة له على صفحته في الفيسبوك كتب الإ‘علامي عيسى أحمد اليدالي المستشار بوزارة الأتصال والعلاقات مع البرلمان : "يكاد يجمع المراقبون على أن دليل الفساد في بلادنا، ومقياسه الذي لا يكذب، هو وجود مورد (fournisseur) أو ذراع مالي للمسؤول يذهب به حيث حل وارتحل. وفي كل مرة يحاول أحد رموز الفساد تبرئة نفسه يأتي مورده أو ذراعه المالي أو ممتلكاته ليكذب ادعاءه.
كمتابع لأحوال البلد أطلع على تفاصيل الأمور وأحوال المتصدرين للشأن العام ولدي علاقات واسعة مع مصادر الأخبار أستطيع أن أجزم بنظافة يد ونزاهة واستقامة معالي الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا. فلا أرصدة بنكية ولا عقارات ولا مجموعات تجارية ولا حتى موردين لديه، وكل من يعرفه عن قرب يعلم أنه يعيش بالكفاف رغم ما شغل من وظائف سامية وما أتيح له- لو أراد- من فرص الثراء!
إن محاولة إلصاق تهم الفساد بالنزهاء والمتعففين ليست جديدة بل هي حرب أبدية بين الخير والشر، "ود السارق لو سرق الناس جميعا" " ...والله يعلم المفسد من المصلح".

 

من صفحة الاعلامي عيسى احمد اليدالي Ahmed Issa El Yadaly

المستشار بوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان

سبت, 25/04/2020 - 23:40