الحملات المسعورة على الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا..انزعاج من الانجازات الشاهدة.....

وكالة الوئام الوطني - بين الفينة والأخرى يطل المنزعجون من إنجازات حكومة الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا برؤوسهم، عبر أقلام مأجورة، في محاولة منهم للتأثير على جو الإنجاز والانفتاح الذي خلقه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني واختار لرعايته ومتابعته وزيرا أولا عرفه الجميع بالنزاهة والاستقامة والصرامة.

لقد جاء اختيار ولد الشيخ سيديا لقيادة الفريق الحكومي كأول دليل على مضي وجدية رئيس الجمهورية في الوفاء بتعهداته التي نالت تزكية غالبية الشعب الموريتاني في انتخابات حرة وشفافة ونزيهة.

لم يخيب ولد الشيخ سيديا ظن ولد الشيخ الغزواني، ولم يخالف توقعات المراقبين، حيث بادر منذ اليوم الأول لتشكيل حكومته إلى إطلاق المشاريع التنموية وتشكيل اللجان الوزارية المتخصصة، وترؤس الاجتماعات الدورية والطارئة في أوقات الدوام الرسمي وخارجه.   

وخلال ثمانية أشهر من عمل الحكومة، يكفي الوزير الأول شرفا، ما ناله من رضى رئيس الجمهورية عن إدارته للملفات الهامة والحساسة، وتعامله الفوري والحكيم مع مختلف الأزمات الطارئة، سواء تلك الناتجة عن ظروف المناخ، أو تلك الصحية القادمة من خلف الحدود.

ولأن شلة المهاجمين للمهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، لم تجد في تسييره لملفات حكومته ما يمكن ان يشكل مدخلا لانتقاده والنيل منه، فقد رجعت تتصفح التاريخ علها تعثر على أمر يمكن تلبيسه على الرأي العام لليوم، فعادت إلى محطات سبق أن توقف فيها الوزير الأول، صاحب السيرة المهنية الغنية بإدارة الملفات، لتطلق الاتهامات جزافا، أملا منها في أن تجد من يصدقها.

ولأن المرجفين في المدينة توقفوا عند محطتين أساسيتين في التاريخ الناصع للرجل، وهما إدارته لمشروع إعمار الطينطان، وترؤسه لسلطة منطقة نواذيبو الحرة، فعلى الجميع إدراك حقيقة تعاطي نظام العشرية الأخيرة مع ولد الشيخ سيديا خلال وجوده على رأس المشروع والسلطة.

لم يدم تعيين الوزير الأول الحالي طويلا على مشروع إعمار الطينطان، حيث تمت إقالته من إدارة المشروع  قبل أن يحصل على التمويل، وهذه معلومة يمكن الرجوع فيها لمنتخبي مقاطعة الطينطان.

أما رئاسته لسلطة منطقة نواذيبو الحرة، فقد تميزت بوضع القوانين المنشئة للسلطة وتأسيسها، وجلب المستثمرين إليها، لكن شروعه في جعل المنطقة أداة لتنمية نواذيبو واستفادة ساكنتها، اصطدمت بإرادة النظام إبقاءها مجرد شعار لتغطية ممارسات أخرى معروفة لدى الجميع.

إن ما يقوم به البعض من هجوم على الوزير ومحاولة لتشويه ماضيه في خدمة البلد، ما هو إلا انزعاج من الانجاز، ومحاولة لخلط الأوراق التي رتبها نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بعد عقد كامل من بعثرتها في كل الاتجاهات.

 

إسماعيل  ولد الرباني 

المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء 

افتح الرابط التالي  لقراءة العنصر باللغة الفرنسية : https://alwiam.info/fr/ar/8110

 

أحد, 26/04/2020 - 18:43