تواصل بلادنا نجاحاتها الدبلوماسية الباهرة بتوجيه وقيادة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد تجسد ذلك بترأس صاحب الفخامة لأول مرة في تاريخنا لقمة مشتركة بين قادة مجموعة الخمس في الساحل والاتحاد الأوروبي، لتستعيد منطقة الساحل مع هذا الحدث البارز مكانتها في صدارة اهتمامات المشهد الدولي.
وكان هذا اللقاء الدولي مسبوقا بيوم واحد فقط، بقمة طارئة لرؤساء دول مجموعة الخمس بالساحل ترأسها عن بعد من القصر الرئاسي في نواكشوط فخامة رئيس الجمهورية، حيث مكنت من نقاش قضايا الساحل والصحراء وضرورة تلازم ثنائية الأمن والتنمية كضمان لأمن واستقرار شعوب المنطقة، إضافة إلى سبل وآليات التصدي لجائحة كورونا والوقاية منها.
يحرص حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالمناسبة ، على الإشادة بالدور الذي لعبته بلادنا بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في قيادة وتوجيه هذا المجهود وضمان استمرار العمل من أجل أمن وتنمية شعوب الساحل وتثمين النتائج الباهرة للقمتين بالاتفاق على مواصلة الجهود المشتركة لتوسيع تحالف الساحل ليشمل شركاء دوليين آخرين، وضرورة التضامن العاجل للمجموعة الدولية من أجل استجابة فعالة ومستديمة لمواجهة خطر انتشار وباء كوفيد 19 في العالم وإفريقيا وفي منطقة الساحل على وجه الخصوص والعمل على الحد من التأثيرات الصحية والاقتصادية لهذه الأزمة، والتزام الجانب الأوروبي بإبلاغ أعضاء المجلس الاووروبي والشركاء الدوليين بالنظر في الاستجابة لمطالب الدول الافريقية بإلغاء ديونها من أجل تركيز جهودها على مواجهة وباء كورونا.
تنضاف هذه الانتصارات الدبلوماسية إلى ما حققته بلادنا منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة، حيث تجلت تلك النجاحات في توطيد العلاقات الثنائية مع الأشقاء العرب والأفارقة بما يضمن مصالح الشعب الموريتاني وهيبته، كما مكنت ديناميكية الدبلوماسية من ضمان حضور إيجابي وفعال لموريتانيا في المشهد الدولي والقاري عبر اهتمام فخامة رئيس الجمهورية بحل الأزمات وإنهاء الصراعات من خلال دوره المرجعي في حل الأزمة الليبية.
تٌظهر هذه النجاحات الدبلوماسية الكبرى، والتي تمت في ظرف قياسي، حكمة وحنكة فخامة رئيس الجمهورية التي جعلت موريتانيا تحتل بجدارة مكان الصدارة في المشهد الدبلوماسي عرببا وإفريقيا وحتى عالميا.