صوما مقبولا..
قرأت بانتباه وبتشوق كبير المقابلة المتميزة التي أجراها رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر مع موقع الأخبار الموريتاني، ورغم أن المقابلة كانت طويلة إلي حد ما، فإنها لم تكن مملة، وقد عبرت بالفعل عن مستوي كبير من النضج ، والعمق السياسي لدي الرجل قد يفاجئ من لا يعرفه، ولم يحتك به، حيث برهنت بما حوته من أجوبة، جمعت بين الحنكة السياسية، ووضوح الرؤية، ومعرفة الواقع ، واستشراف المستقبل، في تناغم تام مع برنامج تعهداتي الذي تعهد فيه رئيس الجمهورية للشعب الموريتاني بأن يكون إلي جانبه في حل مشاكله وخدمة وطنه، في جو من التسامح والانسجام، وقبول الرأي الآخر والانفتاح عليه باعتباره شريكا في الوطن، وله واجب، يجب أن يؤديه، و مهما اختلفت الآراء، فإن المشترك يظل واحدا.
وهو ما أبان كذلك عن الرؤية الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ،في بعديها، التنفيذ من خلال برنامج حكومته، و السياسي، من خلال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، في ثوبه الجديد ، الذي يبدو أن الجميع تقبله وتعامل معه بكل أريحية ، هيئات ومناضلين، وشركاء سياسيين، هي إذن إستراتيجية برنامج تعهداتي، و هي كذالك فهمه وتطبيقه على أرض الواقع من طرف ذراعيه التنفيذي والسياسي ، فكان التكامل في الأدوار ، والوضوح في الرؤية ، من أجل الوصول إلى الهدف، الذي هو كرامة ورفاهية المواطن الموريتاني.
فلنشد أيدينا على أيدي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وندعمه في ما يريد أن يحققه لشعبه ولبلده بعيدا عن التجاذبات السياسية العقيمة.
نسأل الله لنا و له التوفيق.
د.محمد الأمين شامخ
أستاذ جامعي