انتظر الشعب طويلا بعد منحه الثقة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمعرفة من سيقود العمل الحكومي وينال ثقة الرئيس وشرف التكليف بتنفيذ التعهدات وانتشال بقايا وطن وإعادة الامل لشعب كاد يفقده ومحو الم الحرمان والإقصاء والتهميش، وترتيب الأولويات والخروج بقاطرة الإصلاح في ساحة ملغومة ، تنوعت التكهنات والأسماء وتم الترويج إعلاميا لمجموعة كبيرة من الأطر، والرئيس معتكف في محرابه السياسي ومن خلال قراءة متأنية وحنكة وتبصر وخبرة وحكمة اختار عن قصد ودراية عالية سبرا لمعايير الكفاءة المهنية والتجربة الوظيفية والثقة والبعد الأخلاقي ونظافة اليد ليختار المهندس اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا لهذه المهمة وهو اهل لها وعلى قدرها ليبدأ فك طلاسم الفساد المتراكم وإعادة البناء بروية مسلحا بالمعرفة ونظافة اليد والرزانة والبعد عن لوبيات المصالح الشخصية والضيقة ضيق افق أصحابها لتبدأ حرب خفية من جهات متعددة تعودت التربح والتكسب من الشأن العام فوجدت مصالحها في خطر أمام الإرادة الفولاذية للإصلاح لدى المهندس اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا وقد سبق لها أن حاولت معه في المنطقة الحرة فوجدته صخرة صماء في وجه مصالحها وبعيدا كل البعد من تحقيق نزواتها فتمت ازاحته ليخلوا لها جو الفساد وكذلك فعلت معه في وزارة الإسكان،
الآن تحاول عابثة عن طريق مدونين واشباه اعلاميبن إلصاق تهم واهية وغير مؤسسة لتزرع بذرة الشك في وزير اول مؤتمن من رئيس اختاره لتنفيذ برنامج طموح بدأت خطواته الأولى تؤتي أكلها لدى المواطن البسيط المهمش والمغبون ونالت رضى الرئيس وحازت ثقة الشركاء وعلى كل منصف يسعى للصالح العام ان لم يكن عونا له ان لايحاول وضع مطبات مقصودة في طريق مشواره الإصلاحي فلو كان ولد الشيخ سيديا شجرة عاقر لما تم قذفه
واصل معالي الوزير الأول فمستوى التحديات يتطلب التصامم عن المثبطين مهما اختلفت دوافعهم ودافعهم والدافع لهم
من صفحة :
محمد ولد عبد القادر استشاري قانوني وإعلامي
Mohamed Ould Abdel Kader