الوئام الوطني ـ قال الفقيه الموريتاني إسلمو ولد أباه إن قانون "النوع" الجديد المعروض للمرة الثانية بعد رفضه المرة الأولى هو قانون "غريب" لا ينشر أمنا ولا يوفر طمأنينة لكنه ربما يرضي بعد المنظمات الغربية التي لا تهتم بالمرأة ولا بما يتعلق بها.
وأكد الفقيه ولد أباه خلال مقابلة مع موقع الوئام ستنشر هذا المساء أن على البرلمان إذا قدم له مشروع القانون أن يسقطه وأن لا يقبل تمريره، كما أسقطه قبل فترة من الآن.
وأضاف الفقيه انه من المعلوم أن القوامة في الأسرة ثابتة شرعا للرجل، وضرورة عقلا وطبعا لصلاح الأسرة، وهذا القانون يلغيها، فالزوج إذا لم يكن له الحق في منع زوجته من السفر مثلا، أو من تأديبه لزوجته وفق الضوابط الشرعية، فقد فقد معنى الزوجية، وهذا مصادم للنص الشرعي فالله سبحانه وتعالى يقول:(...فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).
يمكنكم متابعة المقابلة كاملة هذا المساء على موقع الوئام.