تقرير موفد الوئام
بتسابق الموريتانيون لاقتناء المواد التي تقوي مناعة الجسم بعد تأكيد الأطباء على أنها خط الدفاع الأول ضد فتك فيروس كورونا بجسم الانسان.
لذلك كامن الإقبال كبيرا على سوق العطَّارة في نواكشوط، والذي زارته كاميرا الوئام التي لاحظت أن النساء يأتين في الدرجة الأولى من حيث أعداد رواد السوق.
يحتوي سوق العطَّارة على عدة أشكال من الأعشاب كالزنجبيل والقرنفل وعشبة الشيح، وكذلك الليمون.
وبحسب خبراء فإن هذه الأعشاب تساعد فى تقوية جهاز المناعة والبعض منها يقي من الجراثيم.
في مدخل سوق العطَّارة يواجهك "طارق"، التاجر المغربي المقيم في بلده الثاني موريتانيا، والذي وافق مشكورا على الحديث إلى موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء.
طارق أكد أن فيروس كورونا، الذى انتشر بسرعة عبر العالم، بالإمكان تجنبه بعدة طرق لا شك أن أحدها هو التباعد بين الأفراد، أما الثانية والمهمة فهى تقوية جهاز المناعة.
وأضاف: "أنصح بعدم الإكثار من المعقمات التى تباع فى الشارع لأن أغلبيتها قد تكون مغشوشة ويعتمد عليها الشخص".
ونصح طارق المواطنين بالإكثار من تناول الليمون والبرتقال، وبوضع حبة قرنفل فى الفم عند الخروج، نظرا لدورهم الفاعل في تقوية مناعة الجسم.
كما نصح بالالتزام بوضع الكمامات، باعتبارها الواقي للحامل للفيروس ولمخالطيه على حد سواء.
وأوضح طارق أن الزنجبيل الأخضر مفيد لمن يشعر بالزكام أو ضيق فى التنفس، أما عشبة الشيح فقال إنها تعمل كمضاد حيوي ومعقم طارد لسموم الجسم، وأضاف:" لكن لا انصح مرضى السكري باستخدامه".
وأكد أنه في جميع الحالات "لا يجب استخدام الأعشاب بكثرة لأنها كالدواء يضر من لا يحترم طرق استخدامه"، على حد وصفه.
وأكد أنه كمستثمر يعيش فى هذه الأيام ظروفا صعبة، لكنه استدرك قائلا:" أتفهم ذلك كله وأقف إلى جانب اخوتي الموريتانيين حكومة وشعبا واطلب من الشعب أن يصبر على حكومته الرشيدة التى لن تبخل جهدا من أجل سلامته".