الوئام الوطني - مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا فى العاصمة نواكشوط ازدادت وتيرة الخوف والحذر لدى المواطنين، لكن الدولة لم تتنازل عن مسؤولياتها لتكل المواطنين الى خوفهم وحذرهم، فأطلقت حملة تحسيسية واسعة ضد انتشار الفيروس، وطلبت من الجميع المشاركة في هذه الحملة.
موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء تستطلع جوانب من حملة التحسيس ضد انتشار "كورونا"، حيث التقى بالموظف في شركة تنتج مواد تنظيف، أحمد، الذي يقطن في مقاطعة دار النعيم مع أفراد أسرته.
يقول احمد إن هذا الفيروس خطير ويجب علينا أن نكون أكثر انضباطا، وان نستخدم المعقمات اللازمة خاصة مادة "جافيل"، مضيفا أن الدولة لا تريد الضغط على المواطن وتقوم بما يجب من اسعافات أولية وتحسيس لحماية المواطن.
وحول دور منظمات المجتمع المدني في حملة التحسيس التقى موفد الوئام في تفرغ زينه برئيس جمعية بسمة وأمل، محمد محمود باباه، الذي أكد انهم، ومنذ باية تفشي جائحة كورونا في موريتانيا، أطلقوا حملة منظمة من أجل التحسيس والتوعية في صفوف المواطنين، كما ساعدوا في عمليات الحجر من خلال توزيع سلات رمضانة وكمامات.
وأضاف أنه كان يأمل أن تدخل منظمته فى برنامج مشترك مع الحكومة من أجل التوعية على مخاطر الفيروس ومكافحة انتشاره.
أما مريم، وهي ناشطة اجتماعية بالمنظمة تشرف على بيع ملابس، أدوات زينة، مستحضرات، وزيوت، فتقول ان هذه المواد تجمع كتبرعات ويتم بيعها وشراء أدوية توزع مجانا على المرضى المحتاجين.
وكانت عدة جهات غير رسمية قد شاركت في حملات التحسيس حول سبل الوقاية من تفشي فيروس كورونا، خاصة في العاصمة نواكشوط التي باتت بؤرة حقيقية لتفشي الجائحة في موريتانيا.