تعرف على العامل الأبرز لتفشي جائحة كورونا في موريتانيا وكيف تساهم في الحد منه

تبذل حكومة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا قصارى جهدها من أجل تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بضرورة التطبيق الحرفي للاستراتيجية الاحترازية ضد تفاقم انتشار فيروس كورونا "كوفيد19" في موريتانيا. 

وتعمل الحكومة على محاصرة الوباء ضمن دائرة بؤرة انتشاره في العاصمة نواكشوط، وذلك من خلال إحكام الطوق الأمني الذي يفرض عدم خروج المدينة أو دخولها تحت أي ظرف، وهو الجهد الذي مكن من عدم تسرب الجائحة إلى ولايات الداخل، إلا ما كان من حالات معزولة تم التغلب على معظمها. 

لكن جهد الحكومة في هذا المجال، والذي لا غنى عنه للسيطرة على الوباء، يظل ناقصا ما لم يتم إسناده بجهد جماهيري جاد وصارم يفرض إجراءات الوقاية المتمثلة في التباعد الاجتماعي والتعقيم الدائم ولزوم البيوت إلا في حالات الضرورات القصوى، وكذا الامتناع عن التسلل بين الولايات أو مساعدة المتسللين والتستر عليهم. 

ثم إن الجميع مطالب بالانخراط في حملات توعية شاملة من شأنها أن تدفع الكل إلى توخي الحيطة والحذر لنتمكن جميعا من محاصرة الوباء والقضاء عليه في أسرع وقت ممكن. 

إن كل حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، عدا عن حالات قليلة، هي حالات عدوى لمخالطين، وهو ما يبشر بعدم تفشي الحالات المجتمعية التي لا يعرف لها سبب، وذلك ما يجعل من التباعد الاجتماعي ولزوم البيوت عاملا أساسيا لقطع سلسلة انتشار الفيروس سبيلا للقضاء عليه. 

لقد وضعت الحكومة كرة التخلص من الجائحة في مرمى المواطنين، فهل سيكونون على مستوى التحدي؟. 

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء 

جمعة, 05/06/2020 - 07:17