الوئام الوطني -بات منظر عمال تابعين لبدية تفرغ زينه، بولاية نواكشوط الغربية، وهم يفرضون أصحاب السيارات المركونة في بعض الشوارع على دفع ضريبة التوقف، أمرا مألوفا لدى المارة قرب السوق المركزي وسط العاصمة.
وبحسب متضررين من العملية، تحدثوا لموفد وكالة الوئام الوطني للأنباء، فالعملية طالت من يوقفون سياراتهم أمام محلاتهم أو مؤسساتهم أو في طرق جانبية بعيدا عن رصيف الشارع الرئيسي، حيث يتم فرضهم على دفع الضريبة أو منع سياراتهم من الحركة عبر وضع الأقفال على عجلاتها.
وقبل يومين قام عمال البلدية بإغلاق محلات تجارية عدة وسط العاصمة بحجة أنها لا تحترم معايير السلامة المتخذة من الحماية من كورنا.
وغير بعيد من أماكن فرض أصحاب السيارات المركونة على دفع ضريبة التوقف، وإغلاق الدكاكين اصطف العشرات من عمال النظافة التابعة للبلدية أمام أحد صناديق الادخار الإسلامية من أجل استلام رواتبهم بطريقة متداخلة لا تحترم أي نوع من الاحتراز والتباعد وأمام أنظار زملائهم الذين يشنون الحملات بذات الحجة.
إنه الكيل بمكيالين، يقول صاحب محل تجاري بعد أن أجبر على إغلاق متجره أمام زبنائه، بحجة عدم احترام معايير السلامة من تفشي فيروس كورونا.