الوئام الوطني ـ عادت الحياة لساحة الحرية أكبر الساحات المخصصة للتنزه بالعاصمة نواكشوط بعد أشهر من الهجران بسبب تفشي فيروس "كورونا" ومنع كافة انواع التجمع.
ورصدت كاميرا الوئام صورا لمجموعات من المواطنين من مختلف الأعمار والأجناس وهم يتجولون بداخل الساحة ما بين ممارس للرياضة وساع لاستنشاق الهوى الطلق.
ودبت الحياة في الساحة بعد أن كادت تختفي ملامحها وأصبحت تستقبل عشرات المواطنين بشكل يومي .
ساحة الحرية دشنها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ويوجد بها أكبر مجسم للعلم الوطني.
كما أنها وفرت مكانا للتنزه رغم غياب عديد الوسائل الضرورية من ألعاب للأطفال وأماكن للكبار إلا أنها في المقابل استطاعت جلب آلاف المواطنين منذ تدشينها وحتى اليوم.