ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ، المهندس ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ بده ولد ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ، أمس ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺩﻭﺩﻣﺎﻥ، ﻭﺗﺴﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، والذي يشيد بجهود موريتانيا في هذا المجال.
وﻋﺒﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ولد ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ "ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻭﻣﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺇﺷﺎﺩﺓ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ".
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻬﻨﺌﺔ رئيس الجمهورية ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ الشيخ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻐﺒﻦ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2019 ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﻟﻐﺒﻦ.
وبدوره أثنى ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺩﻭﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻐﺒﻦ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، ﻣﺮﺩﻓﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻗﻄﻌﺖ ﺃﺷﻮﺍﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﺒﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ.
وتضمن تقرير ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ التأكيد على أن ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺣﻘﻘﺖ "ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ" ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ، ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ.
ﻭﻧﺒﻬﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ أول أمس الخميس، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ "ﻻ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ" ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ "ﺣﻘﻘﺖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺮ"، ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﺜﺎﻻ ﺑﺈﺩﺍﻧﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ "ﻃﻠﺒﺖ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻧﺴﻘﺖ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﻭﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻃﻨﻴﺔ" ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ.
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻃﻠﻘﺖ "ﻋﺪﺓ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺴﻮﻝ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ( ﺁﻟﻤﻮﺩﺍﺕ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﻴﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ.".