بيان
عقد رؤساء منظمات أرباب الاعمال بمجموعة دول الساحل لخمس ورئيس اتحاد مقاولات فرنسا اليوم الاثنين اجتماعا افتراضيا بمشاركة جميع رؤساء أعضاء الاتحاد ويتعلق الامر بكل
رئيس مالي
والنيجر
وبوركينافاسوو
اتشاد
فرنسا
- متابعة للجهود المتواصلة في ترقية التعاون بين ارباب العمل بمجموعة الساحل
ـ استثمارا لمقومات دول الساحل وتنوع موارد ها الاقتصادية ، في تكريس التكامل والاندماج الاقتصاديين ،عبر تعزيز هذا الاطار المؤسسي والعمل على المزيد من التمكين للقطاع الخاص حتي يلعب الدور المنوط به كرافعة حقيقية للاقتصاد ويعزز المبادلات التجارية ويحسن من مناخ الاعمال بالبلدان المعنية ،فضلا عن العمل على دعم وتحفيز المحتوي المحلي و المقاولات الوطنية العاملة بالمنطقة وتدعيم المبادرات الاقتصادية التي اطلقتها مجموعة الساحل وتحالف والاتحاد الافريقي والمنظمات الأممية القارية
ـ وعيا بالتحديات الاشكالات الامنيةو التنموية والصحية التي تتطلب تكثيف وتنويع افاق التعاون والترابط الدائم بين التنمية والامن
ـ وعيا بالدور الكبير الذي يضطلع به القطاع الخاص في تحقيق تطلعات الحكومات والشعوب في تحقيق التنمية وتعزيز التعاون التكامل بين بلدان المجموعة .
ـ تبعا لانعقاد الاجتماع في ظرفية خاصة تطبعها التحديات المستجدة التي يفرضها جائحة كورونا علي المنطقة التي تنضاف الى الاشكالات التنمويةو الأمنية بالمنطقة مثل مناسبة
ـ تبعا لمتطلبات تكثيف جهود التعاون والتكامل بين هيئاتنا وا مقتضيات انتهاج مقاربات تكاملية شاملة للتعاطي مع الوضع
ـ اخذا بعين الاعتبار لتزامن الاجتماع مع التئام قمة نواكشوط بحضور قادة بلدان مجموعة الساحل والشركاء في خطوة تترجم تدا جميع الفاعلين الرسميين وغير الرسمين بمنطقتنا ومن شركائنا لتعزيز التكامل البيني ومواجهة الاشكالات القائمةو الجديدة و بروح الفريق ومتابعة لتنفيذ قرارات قمة ابو بفرنسا اذ تحتضن نواكشوط في الثلاثين يونيو الجاري مؤتمرا لرؤساء دول وحكومات مجموعة دول الساحل الخمس وفرنسا، برئاسة مشتركة بين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري للمجموعة والرئيس الفرنسي فخامة السيد إيمانويل ماكرون.
وبحضور أصحاب الفخامة: قادة دول اتشاد السيد إدريس ديبي إتنو والنيجر السيد ايسوفو محمادو ومالي السيد ابراهيم بوبكر كيتا وبوركينا افاسو السيد روش مارك أكريستيان كابوري، إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والسيد موسي فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والويز ميشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية فيما سيتدخل عبر الفيديو كونفرانس كل من السيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية و شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأروبي والسيد كيسيب كونت رئيس الوزراء الإيطالي والسيد آنتونيو غوتريس الأمين العام للأمم المتحدة.
وتأتي هذه القمة بعد أن تمت المصادقة علي عقدها في أعقاب قمة أبو بفرنسا يناير المنصرم والتى قررت عقد لقاء بين قادة مجموعة دول الخمس وفرنسا لمتابعة القرارات الصادرة إذ ذاك
وـ بعد تدارس مختلف الإشكالات التي تواجه القطاع الخاص واقتراح السبل البناء ة للتعاطي مع ها وتدارس انعكاسات الجائحة على القطاع الخاص والجهود المقام بها من اجل ادماج انشغالات ارباب العمل ضمن الاجندات الوطنية الخاصة بالاستجابة لما بعد كوفيد
:
ـ ثمن المشاركون الجهود التي بذلتها اتحادات ارباب العمل بمنطقة الساحل في اطار مواكبة الجهود الحكومية لبلداننا لمواجهة كورونا
ـ اشادوا بالرؤية الاستباقية التي اتخذتها حكومات دولنا لمواجهة الكارثة وتعبئة الموارد لوطنية واستنهاض القوي الشعبية للمشاركة في هذه الهبة الوطنية لاحتواء الجائحة
ـ ثمنوا الاشراك الفعلي والانخراط النشط لاتحادات ارباب العمل في جهود الحكومات وروح الابداع التي دعت الاتحاد الي استحداث مبادرات خاصة للمؤازرة والمساعدة في تطويق الانعكاسات الاجتماعيةو الاقتصادية للجائحة
ـ دعوا الي الاشراك الفعلي للاتحاد في وضع ومتابعة السياسات المنتهجة لمعالجة انعكاسات كورنا علي القطاع الخاص
ـ ـ مناصرة دعوات دولنا للمجموعة الدوليةو الشركاء لإعفاء دول الساحل من ديون الدول
و اعلان الشركاء المشاركين بالقمة إلغاء و إسقاط ديونها المترتبة على دول الساحل الخمسة نظرا للتهديدات الأمنية والتنموية و أخذا فى الاعتبار للتداعيات السلبية اقتصاديا و ماليا و اجتماعيًا لجائحة كورونا على مجموعة الساحل؛
-تجديد الدعوة للشركاء إلى تعبئة التمويلات اللازمة الموجهة للقطاع الخاص لضمان اشراكه الفعلي واضطلاعه بالمسؤؤليات
ـ الدعوة لتعبئة الالتزامات المتخذة في اجتماع المناصرة التنموية لفائدة دول الساحل والذي حدد سقف 14مليار دولار لتمويل محفظة من 800مشروع تنموي ومطالبة القمة باستكمال تعبئة غلاف التمويلات فى ظرف زمني قصير و ضمان تنفيذ المشاريع بسرعة و شفافية مع ـ ـ مراعاة تعزيز المحتوي المحلي ومنح الأفضلية لتعزز التبادل بين الدول المنطقة وللشركات الوطنية
ـ ان تزامن اجتماعنا مع انعقاد مجموعة الساحل بنواكشوط وبحضور قادة بلداننا وكذا الرئيس الفرنسي وكافة الشركاء في تحالف لساحل لمجموعة
و مفوض الاتحاد لافريقي و حضور "عن بُعدٍ"لشركاء دوليين منهم الأمين العام للأمم المتحدة و رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي و المستشارة الألمانية و الوزراء الأُوَّلُ باسبانيا و إيطاليا، يجعل ،القمة مناسبة لتوفير مناصرة حقيقية لقضايانا التنمويةو الأمنية ومنصة فعلية لعرض رهاناتنا التنموية ورفعها للقادة و الشركاء بما يعزز حضور الاتحادات في مجموع المقاربات المتخذة ويسهم في المزيد من اشراكها وتاكيد مساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية لبلدان الساحل التي تواجه ظرفية خاصة فاقمت من حجمها تاثيرات الجائحة
ـ يدعون لتدعيم المبادرات الاقتصادية التي اطلقتها مجموعة الساحل وتحالف والاتحاد الافريقي والمنظمات الأممية القارية
يونيو 2020