بعد السطو على المحكمة العليا كتب الناشط السياسي الحسين حمود اسماعيل تدوينة جاء فيها ما يلي :
الهدف من هذه العمليات التخريبية هو زرع الشك فقط لا غير déstabiliser le pays و المس من هيبة الدولة على أمل أن يحدث ذلك شيئا ما بعدين .
دعونا ننظر بتأمل قليلا
هل يمكن أن يكون الهدف الحقيقي لعصابة الفساد هو الوثائق و الأدلة !! قطعا لا
هم لاشك يدركون أن هذه الوثائق تم الاطلاع عليها مسبقا و توجد منها نسخ أخرى و أصلا هنالك من الأدلة من يكفي للرمي بهم في السجون مئات السنين , إذا لا يمكن أن يكون "الهدف الحقيقي " هو الوثائق
طيب دام أن الهدف هو زرع الشك لدى المواطنين و المساس من هيبة الدولة فلابد أن هنالك خطوات أخرى ستتبع هذه العمليات التخريبية ... لكن مهلا ماذا يمكنهم أن يفعلوا أصلا ?
الجيش و المؤسسة العسكرية على قلب رجل واحد و خارج نطاق سيطرتهم
و الشارع و الشعب الضلع الأهم و الأقوى في المعادلة يكرههم و يؤيد الحرب على الفساد
و الخارج لا مناصر واحدا لهم فيه
اذا نعود إلى الاستنتاج الأول هم فقط مع تواصل اكتشاف عمليات الفساد ينفذون بعض العمليات اليائسة على أمل أن يتغير شيئ ما في عوامل المعادلة و الدولة حاضرة و قوية و العصابة تعرف ذلك جيدا .
و لكن مع ذلك هل يجوز أن تسكت الدولة على هذا ... قطعا لا ... اذا ما العمل ? .... أنا أقول لكم ثلاثة أمور و الآن الآن و ليس غدا :
1.. خروج رئيس الجمهورية في خطاب شعبي و اعلانها حربا على عصابة الفساد لا هوادة فيها
2.. اقالة كل وزراء العشرية و المشمولين في ملفات الفساد دفعة واحدة بضربة واحدة
3... تسريع عمليات التحقيق و إجراءات المحاكمات .