صيدليات نواكشوط: بين تحدي قانون المسافة وظروف "كورونا" ـ تقرير مصور

عرف قطاع الصيدلة في موريتانيا جملة إصلاحات قبل تفشي فيروس كورونا لكن طرحت له تحديات كثيرة .
وقد تمثلت تلك الإصلاحات في تفعيل قانون المسافة بين الصيدليات، وهو القانون الذي اعترض عليه الكثير من العاملين في المجال.
فريق الوئام زار عددا من الصيدليات وفهمنا من العاملين بهذا القطاع  والمستثمرين فيه  أجواء العمل وظروفه في ظل تفشي  فيروس "كورونا" المستجد
أحمد فال  مسير صيدلية حولتها وزارة الصحة من ضمن إجراءات التحويل المتخذة ضمن قانون المسافة يقول إن الظرفية كانت صعبة جدا على أصحاب الصيدليات لأنهم بعد ضغوطات التحويل والتنقل جاء قرار الإغلاق وندرة الأدوية التى لا يجب أن تتوقف عن الناس لأن حياة الكثيرين مرتبطة بها، كأدوية الضغط والسكري والقلب .
وشرح احمد فال لفريق الوئام الوضع  الراهن مضيفا أن المشكلة ليست فى الموزع الكبير "كاميك" ولكنه حذر في نفس الوقت الدولة من تداعيات الظروف الطارئة التى تعيشها  البلاد، وجعلت الوتيرة  متسارعة خاصة الخوف من مخاطر وأضرار الأدوية المزورة والإغلاق بين الدول.
 وزود الصيدلاني احمد فال فريق الوئام بقائمة ببعض الأدوية النادرة.
شاهد الصورة:


ومهما يكن فإن التحدي لا يزال قائما سواء في ظل تفشي وباء "كوفيد19" أو ما بعده، فقانون المسافة لا يزال مطبقا، وندرة الأدوية داخل الصيدليات مطروحة خصوصا في الأوقات المتأخرة من الليل، هذا مع عدم جاهزية صيدليات الأطباب العمومية لتغطي حاجيات المرضى من الادوية.

أربعاء, 08/07/2020 - 12:22