الوئام الوطني - "أشاد الكثير من المراقبين بالخطوة الجرئية والشجاعة التي أقدم عليها السفير الدكتور اسلكو ولد أحمد ازيد بيه عبر تدوينة نشرها على صفحته الشخصية في فيسبوك والمتمثلة في تقديم استقالته من منصبه كسفير لموريتانيا في روما .
ولد أحمد ازيد بيه برر استقالته بورود اسمه ضمن المشمولين بتحقيقات اللجنة البرلمانية بخصوص الجزيرة التي منحها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لأمير قطر - متعهدا بالدفاع عما وصفه بتاريخه الناصع.
ويبقى السؤال المطروح : لماذا لايقدم وزراء ومسئولون كبار استقالاتهم ممن وردت أسماؤهم وتم استدعاؤهم من طرف اللجنة البرلمانية في قضايا فساد بدل التشبث بمناصب قد يخرجون منها كرها إلى غياهب السجون في حال ثبت تورطهم في الملفات المعروضة أمام لجنة التحقيق وتمت إدانتهم".