وصف الدكتور عبد السلام ولد حرمه، رئيس حزب الصواب المعارض والنائب عنه في البرلمان، تقييمه لعمل اللجنة البرلمانية للتحقيق في ملفات العشرية الماضية بالإيجابي، قائلا إنه لم يطلع على سير التحقيق وما دار فيه بشكل دقيق، "لكن السياق العام يدور في ظروف جيدة".
وأكد ولد حرمه، في مقابلة خص بها وكالة الوئام الوطني للأنباء، أنه راض تماما عن عمل اللجنة وأدائها، معبرا عن أمله في أن تحقق النتائج المرجوة منها.
وأوضح أن رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المثول أمام اللجنة، إن تأكد، يضيف شعورا مؤلما تجاه رئيس كان يحكم هذا البلد وهو المسؤول عن تطبيق الدستور واحترام المؤسسات، خاصة مؤسسة البرلمان التي شكلت لجنة التحقيق ومنحتها صلاحيات واسعة.
وتحدث ولد حرمة، في المقابلة التي ستنشر لاحقا، عن تصريحات النائب عن حزب الصواب بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ضد بعض رموز المعارضة وأحزابها، كما تناولت المقابلة موقف ولد حرمه من فشل المعارضة في توحيد صفوفها ضمن تحالف جديد، بدل تحالفات مختلفة ومتباينة.
وتضمنت المقابلة أيضا تقييم رئيس حزب الصواب لجو الانفتاح السياسي الذي طبع فترة حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وموقف الحزب من التحديات التي تواجه لحمة المجتمع، كالخطابات الشرائحية والقبلية.