الأستاذ إبراهيم ولد أبتي.. المرشح الأوفر حظا لرئاسة الهيئة الوطنية للمحامين

الوئام الوطني - تبدو كفة انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين راجحة لصالح المرشح الكفء لرئاسة الهيئة الأستاذ إبراهيم ولد أبتي، صاحب التجربة الناجحة والغنية في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ورفع راية موريتانيا خفاقة في المحافل الدولية.

لقد وقف ولد أبتي بثبات وإصرار ضد ممارسات الظلم والتعذيب والتهميش والحرمان الممارسة من قبل الأنظمة الاستبدادية التي تعاقبت على حكم البلد.

لم يسجل ولد أبتي في صفحة تاريخه المشرف مهادنة ولا صفقات تحت الطاولة مع الجلادين ولا مع مغتصبي حقوق الناس أو ممتهني كرامتهم.

مثل ولد أبتي شرف مهنة المحاماة في موريتانيا، وحافظ على هالتها وجلالتها في الداخل والخارج، فاستحق بذلك رد الجميل من قبل زملائه المحامين، بانتخابه رئيسا للهيئة النبيلة التي تستحق مثله رئيسا لوضعها في مكانتها اللائقة.

إن حظوظ ولد أبتي في رئاسة هيئة المحامين تبدو وافرة، خاصة في هذا الظرف غير المسبوق في تاريخ انتخاباتها، حيث نأى الحزب الحاكم بنفسه عن منافسات الهيئة، نافيا أن يكون داعما لأي طرف على حساب الآخر، وهو ما يترجم رغبة النظام الجديد في انتخاب مكتب جديد لهيئة المحامين يكون سندا قويا لجهود الحكومة الرامية الى ترسيخ احترام القوانين وتفعيلها، وتكريس منهج احترام حقوق الانسان الذي يصقل صورة البلد بعد أحكام متعاقبة لوثته بممارسات أساءت كثيرا لصورة موريتانيا لدى المنظمات الحقوقية الدولية.