لا يسعنا ونحن على بعد أيام من إسدال الستار على السنة الأولى من حكم الرئيس الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني إلا أن نقف وقفة إجلال وتقدير للجهود الجبارة التي بذلها من أجل إرساء دولة القانون وترسيخ لقيم العدالة والديمقراطية
فعلى الصعيد السياسي كان جو الإنفتاح والتشاور مع الطيف السياسي معارضة وموالاة ورموزا وطنية رسالة واضحة المعالم على أن موريتانيا للجميع من غير إقصاء ولا تمييز ولا حرمان أما على الصعيد التنموي
فكانت الخطط والبرامج ملامسة للحياة اليومية للمواطن وتجسيدا لبرنامج تعهداتي لرئيس الجمهورية عل أرض الواقع فتمت مآزرة المواطنين الأقل دخلا وبصفة مباشرة كما كان لمشاريع البنى التحتية الحظ الأوفر مع مراعاة للجودة ومتابعة دقيقة للمشاريع كما شهد القطاع الصحي نقلة نوعية وإصلاحات هيكلية كان لها الأثر الإيجابي في التصدي لجائحة كوفيد 19 التي أعيت كبريات الدول المتقدمة
وفي الجانب التعليمي شيدت المدارس الجمهورية مع مراعاة للمضمون والسهر على إيجاد حلول جوهرية للبرامج التعليمية حتى تواكب المجهود التنموي كما انصبت الجهود على إيجاد حلول مستديمة لولوج المواطن أينما كان للماء والكهرباء وبأقل تكلفة ولأول مرة تكفلت الدولة بفواتير الماء والكهرباء لمدة ثلاثة أشهر للأقل دخلا مؤازرة لهم للتصدي للجائحة ووزعت كذالك مبالغ نقدية وسلات غذائية يدا بيد وعلى عموم التراب الوطني كما تمت مؤازرة المنمين بتوفير أعلاف للمواشى بسعر مدعوم وجودة عالية وكان للشباب الحظ الأوفر في برامج التشغيل والتكوين إحساسا من رئيس الجمهورية بأن للشباب دور محوري في التنمية وقد كان الحضور القوي للقادة في قمة أنواكشوط الأخيرة دليل على المصداقية الكبيرة التي يحظى بها رئيس لجمهورية لدى القادة والدور المحوري لموريتانيا في السياسة الخارجية لقد كانت معالم المأمورية الأولى من حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واضحة من خلال الإنجازات الكبرى في السنة الأولى مما ينبىء أن السنوات القادمة ستكون حبلى بالمشاريع التنموية لخدمة المواطن والرقي بالبلد فهنيئا لنا جميعا وشكرا جزيلا فخامة رئيس الجمهورية
محمدي ولد الناتِي قانوني ورجل أعمال