بعد فشل المفاوضات.. نواذيبو على موعد غدا مع مهرجان الغضب (تفاصيل حصرية)

بعد تعليق المفاوضات الخاصة بمراجعة الاتفاقية الجماعية للصيد الصناعي التي أستمرت لعدة أيام وتم تمديدها بيوم إضافي بعد أنتهاء المهلة المخصصة لجولاتها حيث توجت بإخفاق قطبي المفاوضات رجال الأعمال من جهة والنقابات المهنية الممثلة لبحارة الصيد الصناعي في الوصول إلى اتفاق حول أهم بنود الاتفاقية والمتعلق بزيادة راتب البحار تحت إشراف الوزارة الوصيةعلى القطاع، يعتزم البحارة، بحسب مصادر متطابقة تحدثت لمندوب الوئام في نواذيبو، تنظيم مهرجان كبير مساء يوم غد بدار الشباب في العاصمة الاقتصادية للتعبير عن احتجاجهم عن تعليق المفاوضات دون إحراز الزيادة المشروعة في الأجر الأساسي للبحار الذي يصل سبعة وثلاثين ألف أوقية قديمة (3756 MRU)

 ولم يبرح الأجر الأساسي هذا الحد منذ آخر مراجعة لهذه الاتفاقية في عهد الرئيس الراحل المرحوم أعل ولد محمد فال.

وبالرغم من الوضعية الوبائية للبلد فإن المصادر أكدت تنظيم المهرجان الاحتاجي للبحارة في الموعد السابق و الذي أطلقت عليه "مهرجان الغضب" بعد أخذ جميع الإجراءات الإدارية المتبعة في مثل هذه التظاهرات.

وناشد البحارة في أكثر من وقفة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني بالتدخل من أجل إنصافهم بزيادة راتب البحار الذي لم يعد يتناسب أبدا مع الحاجيات الأساسية للبحار في ظل أرتفاع الأسعار وربما هو الراتب الوحيد الذي لم تطرأ عليه أية زيادة بالرغم من أهمية ودور البحار في التنمية والظروف الصعبة التي يعمل بها.

 

لوكالة الوئام الوطني / الحسين ولد كاعم - نواذيبو