مدونون يسخرون من عزم الرئيس السابق ومقربيه دخول المعترك السياسي من بوابة "حواش"

الوئام الوطني - ألهب الإعلان عن عزم  الرئيس  السابق محمد ولد عبد العزيز ومقربين منه دخول المعترك السياسي   و انضمامهم للحزب الوحدوي الاشتراكي "حواش" لمواجهة النظام  مواقع التواصل الاجتماعي  بسيل من التعليقات الساخرة .

مدونون كبار وكتاب وإعلاميون بارزون وقادة رأي وسياسيون بارزون علقوا بتدوينات ساخرة هذه نماذج منها:

الصحفي الكبير حنفي دهاه كتب تدوينة جاء فيها:

 

((اشتري الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مقرا لحزبه الجديد "الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي" PUDS بأربعمائة مليون أوقية، و منزلا ملحقاً به بأربعين مليونا ليجعل منه موقفاً للسيارات.

الحزب الذي يتوقع أن يقوده إيسلكو ولد إيزيد بيه، كان في السابق مجرد حزب حقيبة، تعود صاحبه محفوظ ولد اعزيزي أن يقتات منه، فمرة يؤجره للإصلاحيين الوسطيين ليترشحوا منه للانتخابات البرلمانية، قبل ترخيص "تواصل"، و قد يفسر هذا تعاطف إعلام الإسلاميين معه، و لا أخص بالذكر وكالة الأخبار أنفو التي لم تعد تخفي انحيازها للرئيس السابق (لأسباب ليس الوقت وقت ذكرها).

لا أتوقع أن "يردم محفوظ ولد اعزيزي الفقر" من هذه الصفقة التي أبرمها مع رئيس سابق ضنين، مهدد بمصادرة أمواله.

الرئيس السابق سيكون مرجعية الحزب (هو ذي المرجعية موريتو ياسر). و سيحشد له أنصاره، (لعادو مزالو خالگين).

تعليق: آنَ بعد لكان ولد الغزواني يسمعلي ننصحو عن ذ حزيب الخور يحلّو و يتفل فيه))

الناشطة السياسية الكبيرة والاعلامية البارزة منى منت الدي كتبت :

((تأخر هذا الحزب قليلا فلم يعد في الوقت متسع و الغرق سيد الموقف. ثم إن تجربتك مع UPR لا تغري بالتعلق بحبال السياسة)).

 

 الإعلامي البارز والمدون الكبير حبيب الله أحمد كتب :

((

يواجه الحزب الوحدي الاشتراكي( حواش) المعروف بحزب محفوظ مشاكل قدتعيق تحركه مستقبلا منها أنه مهدد بالحل بقوة قانون الأحزاب الأخير الذى اختفت بموجبه عشرات الحقائب الجلدية البلاستيكية مثله

لايعرف له نائب ولامستشار بلدي

وهناك حديث عن نزاع قديم على ترخيص الحزب قد يطفو على السطح فى أية لحظة

كان حزبا مغمورا استعان رئيسه مرة بجيرانه واقاربه ليجلسهم خلفه فى حلقة تلفزيونية على التلفزة الرسمية

وتم تأجيره للإخوان المسلمين بعد تدخلات قبلية ليحصلوا عبره على مقعدبرلماني لأحد أبرز قياداتهم السالك سيدى محمود

لايبدومستقبله مشرقا سياسيا فوجود شخصيات منفرة فى واجهته وكونه الرئيس السابق عزيز هوالذى اشتراه هذه المرة وكونه أصلا مجرد حقيبة ترفع شعار دعم بشار الأسد ومستوى البذخ فى مقره الجديد كلها أمور قدتعجل بانهياره فمن يدرى قدتحرك السلطات ملفاقضائيا ضد الحزب غيرالمستوفى للشروط المنصوص عليها قانونيا وقدتشتريه مادام ملكا لمن يدفع أكثر

ربما يعتقد عزيز أن تاسيسه لحزب سيمنحه حصانة فعلى الأقل إذا سجن سيظهر بمظهرسجين راي ولربما اعتقد أنه سيكون بديلا للمعارضة

ومن المستبعد أن يكون للحزب شعبية تمكنه من الوقوف على قدميه فاستمالة الناس بالمال وحده لاتكفى لحشد الدعم لحزب مجهري أكبر مافيه عمارة مقر تحوم الشبهات حول المال الذى انفق فيها

ولم تعد نسبة الحزب للبعثيين واردة وكلمة( مصعت) مثبتة بخط عريض( لعله النسخ) للإشارة إلى وجود( مصعد) كهربائي تتصدر عمارة المقر الفاخرة

والبعثيون صارمون فى الانتصار للغة العربية نطقا وكتابة.

الناشطة السياسية منى منت الدي كتبت تدوينة هذا نصها:

 

((تأخر هذا الحزب قليلا فلم يعد في الوقت متسع و الغرق سيد الموقف. ثم إن تجربتك مع UPR لا تغري بالتعلق بحبال السياسة.

المدون حميد ولد محمد كتب تدوينة جاء فيها :

"الإعلان السياسي لحزب عرات من أجل التقيير ...

ديباجة

ظلت موريتانيا منذ تأسيس الدولة الوطنية المعاصرة موطنا للصوص ومصاصي دماء الشعب الحقير والرذيل وهو ما يحتم علينا كمفسدين من الدرجة الأولى أن نحافظ على هذا الأرث العظيم من أجل أجيال المستقبل .

وإنه لحمل ثقيل لكن خبراتنا في النهب والتخريب تؤهلنا لحمل هذا المشعل بجدارة واستحقاق .

فنحن نتحلى بإرادة صلبة وقناعة راسخة أن الشعب يحتاج لمن يسرق أمواله ويحتقره . نحن لها بإذن الله . وجوهنا من صلصال . لا حياء ولا خجل وهذا ما يجعلنا نتقدم على غيرنا بأشواط كبيرة .

إلى الأمام ... أيها المفسدون .

يحي الفساد

عاش النهب

تسقط العدالة وفظمة في الشعب ."

من جهة أخرى  قال رئيس الحزب الحاكم السابق سيدي محمد ولد محم إن الانتظام السياسي في أي حزب وفق القوانين والنظم السارية المفعول بالجمهورية الاسلامية الموريتانية حق لكل مواطن موريتاني غير مدان ومتمتع بحقوقه المدنية".

وأضاف ولد محم - في إشارة غير مباشرة لموضوع انخراط ولد عبد العزيز في حزب جديد، -  أضاف أن  الانتظام في حزب جديد "... لا يشكل حصانة في مواجهة القضاء، ولا وسيلة للحماية منه، فذلك ما لا يمكن أن ينبني عليه مشروع مجتمع عابر نحو المستقبل لآنيته وهشاشة أرضيته...." حسب تعبيره.

أربعاء, 12/08/2020 - 10:28