يجمع المراقبون على الدور الريادي الذي لعبه النائب الموقر ورئيس الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية احبيب ولد اجاه، سواء على مستوى قيادته للفريق البرلماني للحزب أو رئاسته للجنة التحقيق البرلمانية.
وتقول مصادر من داخل الجمعية الوطنية إن الرجل أدار وبشكل مقتدر فريق الحزب الحاكم البرلماني رغم أن اعضاء الفريق يزيدون عن 100 ورغم تنوع المشارب والمدارس، فقد حافظ على روح الفريق وضمن انضباطا لم يسبق ان عاشه فريق الحزب البرلماني حيث اصبحت الاجتماعات منتظمة وفي وقتها وبرضا الجميع.
نفس الحال حصل مع رئاسة ولد أجاه للجنة التحقيق البرلمانية، حيث قادها على أكمل وجه ووصفت إدارته لها ب"الفريدة".
معارضون من داخل لجنة التحقيق البرلمانية أكدوا أنهم لم يحتاجوا يوما للتصويت على أي مقترح حيث ظل التوافق سيد الموقف حتى أدت اللجنة دورها على أكمل وجه.
هي بحق سمات ميزت النائب ولد أجه وجعلته يتبوأ اسمى الرتب في نفوس زملائه بالجمعية الوطنية، ولدى الرأي العام الوطني.