الكاتب والإعلامي حنفي ولد دهاه يعود لموريتانيا بعد سنوات في الغربة

أعلن الكاتب والإعلامي حنفي ولد دهاه، في تدوينة نشرها عبر حسابه في فيسبوك الليلة البارحة، أنه عاد إلى موريتانيا، وكتب ما نصه:
"عدت ظهر اليوم إلى بلدي الحبيب، بعد فرقة خمس سنوات، مرت عليّ قرناً.. أحسست بدفء الوطن من معاملة السلطات في روصو لي، رحبوا بي و استبشروا بعودتي، وكانوا لطفاء و نبلاء. أشكرهم، و أشكر كل من رحبوا بعودتي على  الفايس، و من اتصلوا أو زاروا. 
اللهم لك الحمد حتى ترضى.. و إذ ما رضيت فلك الحمد.".

وكان المحلل السياسي إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا قد أكد أمس، عبر تدوينة نشرها في حسابه على فيسبوك، أن الكاتب والإعلامي حنفي ولد دهاه سيعود إلى موريتانيا مساء الأحد، وذلك بعد سنوات من الغربة بسبب الخلاف مع النظام السابق.

نص التدوينة:
الكاتب والإعلامي حنفي ولد دهاه Hanevy Dahah إحدى الريشات الشابة النادرة التي تضخ الروح في موات اللغة من اليمين إلى اليسار. تسكنه حرقة من وجع وطني متقادم.

 وأحد أوائل بناة ومؤسسي جدران ومواقع الشبكة العنكبوتية والتواصل الإجتماعي في بلادنا.

تعرض للسجن والتضييق والتكميم والاعتداء وفصل شقيقه عن العمل وتم إيزاره وزر أخيه؛ ولم تكترث له الدولة فخرج إلى أخواله في كولخ بالسنغال المجاورة؛ إلى أن ظن أن بلد آبائه لم يعد طاردا له عاد.

قلم حنفي رعوف بماء الورد حين يشعر بالسكينة وعروف بالطحالب حين ينزف.

احترق لينكشف الزيف وتكلم حين سكت غيره. موقع تقدمي الذي يملكه ويديره تعرض للحجب والمصادرة والمقاطعة والانتحال وبقي مصدرا رئيسيا لكثير مما يختلج في صفحات الصحف.

حنفي هذا المساء في انواكشوط بعد فرقة دهر فله ودادي وترحابي.